الاستبصار في النص علي الأئمة الاطهار - الصفحه 91

شخصيته العلميّة:

والكراجكيّ: من أئمّة عصره في الفقه والحديث والكلام والفلسفة والطب والفلك والرياضيات وغيرها.
وقد أطراه عدد من مترجميه المخالف والمؤالف فوصفوه بالشيخ المحدّث، الفقيه، المتكلّم، المتبحّر الرفيع الشأن ۱ ، وهو من أكابر تلامذة الشيخ المفيد والسيد المرتضى والطوسيّ، والديلميّ والواسطيّ وسلاّر وأبي الحسن بن شاذان القمّيّ، وهو من أجلّة العلماء والفقهاء والمتكلمين، وأسند إليه جميع الإجازات ۲ .
ويعبّر عنه الشهيد الأول كثيرا في كتبه بـ «العلاّمة» مع تعبيره عن العلاّمة الحلّيّ بالفاضل ۳ .

رحلاته العلميّة:

دخل ـ في طلب العلم ـ إلى بغداد سنة 399 ولقي بها المشايخ الكبار كالشيخ المفيد والمرتضى وغيرهما، كما رحل إلى القاهرة سنة 407، وحجّ بيت اللّه الحرام سنة 412 وفيها لقي الشيخ أبا الحسن محمّد بن أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان القمّيّ وروى عنه روايات كثيرة أوردها في هذا الكتاب وفي كتابه (كنز

1.تاريخ الإسلام للذهبيّ وفيات سنة۴۴۹ ص۲۳۶ ؛ العبر ، ج ۳ ، ص ۲۲ ؛ مرآة الجنان لليافعيّ ، ج ۳ ، ص ۷۰

2.الوافيبالوفيات ـ للصفديّ ، ج ۴ ، ص ۱۳۰ ؛ بحارالأنوار ، ج ۱ ، ص ۳۵ ؛ أمل الآمل ، ج ۲ ، ص ۲۸۷ و ۸۵۷ ، مقابس الأنوار للتستري ، ص ۹

3.الكنى والألقاب ، ج ۳ ، ص ۹۴ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۶ ، ص ۳۷۶ ؛ طبقات أعلام الشيعة : ج ۲ ، ص ۱۷۷

الصفحه من 134