الثاني الرجال
(1) أَحمد بن زياد الخزّاز
ضعّفه في «جامع المقاصد»، حاكياً عن العلاّمة الحلّيّ (ت 726 ه) نسبته إِلى الواقفيّة، حيث قال: لرواية أَحمد بن زياد، عن أَبي الحسن عليه السلام، قال: سأَلته عن رجل تحضره الوفاة وله المماليك لخاصّة نفسه، وله مماليك بشركة رجل آخر... ۱ . 
 ثم قال: والرواية ضعيفة بأَحمد بن زياد، فإِنّ المصنّف في التذكرة ۲ نقل عن الشيخ: «أَنّه واقفي» ۳ . ۴
 وقد نسبه العلاّمة إِلى الواقفيّة أَيضاً في كتابه «خلاصة الأَقوال»، حيث ذكره في القسم الثاني منه المخصّص لذكر الضعفاء ۵ . 
 وكذلك فعل الشيخ تقيّالدين الحسن بن عليّ بن داود الحلّيّ (ت بعد سنة 707 ه)، حيث ذكره في القسم الثاني من رجاله المخصّص لذكر الضعفاء أَيضاً ۶ .
(2) إِسحاق بن عمّار
ذكره في موردين من حاشيته على «مختلف الشيعة» للعلاّمة الحلّيّ، حيث جزم بكونه فطحيّاً، إِلاّ أَنّه جعله في أَحدهما ثقةً، وفي الآخر ضعّف الرواية بسببه: 
 الأَوّل: قال فيه: إِسحاق بن عمّار، المحقّق أَنّه فطحيّ ۷ .
                         
                        
                            1.الفقيه ۴، ص ۱۵۸ ، ح ۵۴۹؛ التهذيب، ج ۹، ص ۲۲۲ ، ح ۸۷۲
2.تذكرة الفقهاء ج ۲، ص ۴۸۷
3.رجال الشيخ الطوسي، ص ۳۴۳
4.جامع المقاصد، ج ۱۰، ص ۲۰۷ ـ ۲۰۸
5.الخلاصة، ص ۲۰۱
6.رجال ابن داود، ص ۴۲۰
7.حاشية المختلف مخطوط ورقة ۲۳ / أ.