الفوائد الرجاليه للمحقق الكركي - الصفحه 547

(18) «وبه رواية نشيط بن صالح عن أَبي عبداللّه عليه السلام، قال: سأَلته كم يجزى ء من الماء في الاستنجاء من البول ۱ ؟... ولايضرّ قدح المصنّف فيها ـ بأَنّ في طريقها مروك بن عبيد، وليس بمعلوم حاله ـ لاشتهار مضمونها بين الأَصحاب» ۲ .
(19) وذكر الكركيّ الرواية السابقة في حاشيته على المختلف قائلاً: «قد طعنَ المصنّف في المنتهى في هذه الرواية بأَنّ في طريقها مروك بن عبيد، وحاله غير معلوم. وهذا لايكون قادحاً؛ لأَنّ الأَصحاب قد تلقّوها بالقبول، وعمل بها الأَكثر» ۳ .
(20) «لِما رواه عمّار عن أَبي عبداللّه عليه السلام: في الرجل يؤذّن ويقيم ليصلّي وحده ۴ ... والطريق وإِن كان ضعيفاً، إِلاّ أَنّ الشهرة وعمل الأَصحاب يعضده» ۵ .
(21) «وللرواية المذكورة ۶ ، فإِنّها متقوّية ومنجبرة بعمل أَكثر الأصحاب» ۷ .
(22) «ومثل هذه الأَخبار كثيرة لمن تتّبع حصره، ولسنا بصدد ذلك، فإِنّ في هذه غنية في الدلائل على المطلوب عن السعي في تتبّع ماسواها.
وكون بعضها قد يعتري بعض رجال إِسناده طعن أَو جهالة، غير قادح في شيءٍ منها بوجه من الوجوه، على أَنّ أَسانيد كثير منها صحيحة كما قدّمناه .
ومع ذلك فإِنّ الأَصحاب كلّهم أَو جلّهم قد أَفتوا بمضمونها في كتبهم، وعملوا به فيما بلغنا عنهم. والخبر الضعيف الإِسناد إِذا انجبر بقول الأَصحاب وعملهم

1.التهذيب، ج ۱، ص ۳۵ ، ح ۹۳؛ الاستبصار ۱، ص ۴۹ ، ح ۱۳۹

2.جامع المقاصد، ج ۱، ص ۹۳

3.حاشية المختلف مخطوط ورقة ۷۷ / ب.

4.الفقيه ۱، ص ۲۵۸ ، ح ۱۱۶۸؛ التهذيب، ج ۳، ص ۲۸۲ ، ح ۸۳۴

5.جامع المقاصد ، ج ۲، ص ۱۷۳

6.التهذيب، ج ۷، ص ۳۱۱ ، ح ۱۲۹۱

7.جامع المقاصد، ج ۱۲، ص ۳۲۸

الصفحه من 592