الفوائد الرجاليه للمحقق الكركي - الصفحه 551

الثاني الرجال

(1) أَحمد بن زياد الخزّاز

ضعّفه في «جامع المقاصد»، حاكياً عن العلاّمة الحلّيّ (ت 726 ه) نسبته إِلى الواقفيّة، حيث قال: لرواية أَحمد بن زياد، عن أَبي الحسن عليه السلام، قال: سأَلته عن رجل تحضره الوفاة وله المماليك لخاصّة نفسه، وله مماليك بشركة رجل آخر... ۱ .
ثم قال: والرواية ضعيفة بأَحمد بن زياد، فإِنّ المصنّف في التذكرة ۲ نقل عن الشيخ: «أَنّه واقفي» ۳ . ۴
وقد نسبه العلاّمة إِلى الواقفيّة أَيضاً في كتابه «خلاصة الأَقوال»، حيث ذكره في القسم الثاني منه المخصّص لذكر الضعفاء ۵ .
وكذلك فعل الشيخ تقيّالدين الحسن بن عليّ بن داود الحلّيّ (ت بعد سنة 707 ه)، حيث ذكره في القسم الثاني من رجاله المخصّص لذكر الضعفاء أَيضاً ۶ .

(2) إِسحاق بن عمّار

ذكره في موردين من حاشيته على «مختلف الشيعة» للعلاّمة الحلّيّ، حيث جزم بكونه فطحيّاً، إِلاّ أَنّه جعله في أَحدهما ثقةً، وفي الآخر ضعّف الرواية بسببه:
الأَوّل: قال فيه: إِسحاق بن عمّار، المحقّق أَنّه فطحيّ ۷ .

1.الفقيه ۴، ص ۱۵۸ ، ح ۵۴۹؛ التهذيب، ج ۹، ص ۲۲۲ ، ح ۸۷۲

2.تذكرة الفقهاء ج ۲، ص ۴۸۷

3.رجال الشيخ الطوسي، ص ۳۴۳

4.جامع المقاصد، ج ۱۰، ص ۲۰۷ ـ ۲۰۸

5.الخلاصة، ص ۲۰۱

6.رجال ابن داود، ص ۴۲۰

7.حاشية المختلف مخطوط ورقة ۲۳ / أ.

الصفحه من 592