الفوائد الرجاليه للمحقق الكركي - الصفحه 554

(1) الشيخ الطوسيّ في كتابه «عدّة الأُصول»، حيث عدّه في مبحث التعادل والتراجيح ممّن انعقد الإِجماع على ثقته وقبول روايته وتصديقه، قائلاً: عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث، وغياث بن كلّوب، ونوح بن درّاج، والسَّكونيّ، وغيرهم من العامّة، عن أَئمّتنا عليهم السلام في ما لم ينكروه ولم يكن عندهم خلافه ۱ .
(2) ابن إِدريس الحلّيّ (ت 598 ه)، قال في فصل ميراث المجوس: هو عامّيّ المذهب ۲ .
(3) الشيخ تقيّ الدين الحسن بن عليّ بن داود الحلّيّ حيث ذكره في القسم الثّاني من رجاله المخصّص لذكر الضعفاء، قائلاً: كان عامّيّاً ۳ .
(4) العلاّمة الحلّيّ، وذكره أَيضاً في القسم الثاني من كتابه «الخلاصة» المخصّص لذكر الضعفاء، قائلاً: كان عامّيّاً ۴ .
إِلاّ أَنّ النجاشيّ (ت 450 ه) والشيخ الطوسيّ لم يصرّحا في رجاليهما بكونه عامّيّاً، وذكراه دون توثيق أَو تضعيف:
فقال النجاشيّ بعد ذكر اسمه: يُعرف بالسكونيّ الشعريّ، له كتاب ۵ .
وذكره الشيخ الطوسيّ في أَصحاب الإمام الصادق عليه السلام ۶ .
وذكره في «الفهرست» أَيضاً قائلاً: يعرف بالشعريّ أَيضاً، واسم أَبي زياد مسلم، له كتاب كبير، وله كتاب النوادر ۷ .

1.عدّة الاُصول ، ج ۱، ص ۳۸۰

2.السرائر، ج ۳، ص ۲۹۰

3.رجال ابن داود، ص ۴۲۶

4.الخلاصة، ص ۱۹۹

5.رجال النجاشي، ج ۱، ص ۱۰۹

6.رجال الشيخ الطوسي، ص ۱۴۷

7.الفهرست، ص ۵۵

الصفحه من 592