علماً بأَنّ النجاشيّ قد ذكره دون تضعيف و دون الطعن في مذهبه ۱ ، ممّا أَدّى إِلى مناقشة الشيخ المامقانيّ في مذهبه، وحكمه بكونه إِماميّاً، حيث قال: وظاهر النجاشيّ ـ حيث لم يغمز في مذهبه ـ كونه إِماميّاً ۲ .
(24) موسى بن أَشيم
جزم بغلوّه، وضعّف الرواية بسببه، وذلك في «جامع المقاصد» حيث قال: والرواية المشار إِليها هي رواية ابن أَشيم عن أَبي جعفر عليه السلام ۳ . وأَشيم مضبوط في مواضع لابأس بالتعويل عليها: بفتح الهمزة، وإِسكان الشين المعجمة، وفتح الياء المثنّاة من تحت. وهي ضعيفة، فإِنّ ابن أَشيم غالٍ ۴ .
وذكره عدد من علمائنا، منهم:
(1) الكشّيّ، روى بسنده عن حنان بن سدير، عن أَبي عبداللّه عليه السلام، قال: «إِنّي لأَنفس على أَجساد أُصيبت معه ـ يعني أَبا الخطّاب ـ النار». ثم ذكر ابن الأَشيم فقال: «كان يأتيني فيدخل عليّ و صاحبه وحفص بن ميمون، ويسأَلوني فأُخبرهم بالحقّ، ثم يخرجون من عندي إلى أَبي الخطّاب فيخبرهم بخلاف قولي، فيأخذون بقوله ويذرون قولي» ۵ .
(2) الشيخ الطوسيّ، ذكره في رجاله من أَصحاب الإِمام الباقر عليه السلام، دون تضعيف أَو توثيق ۶ .
1.رجال النجاشي ، ج ۲، ص ۳۷۸
2.تنقيح المقال ، ج ۳، ص ۲۴۴
3.الكافي، ج۷، ص ۶۲ ، ح ۲۰، التهذيب، ج ۷، ص ۲۳۴ ، ح ۱۰۲۳ و ۸، ص ۲۴۹ ، ح ۹۰۳ و ۹، ص ۲۴۳ ، ح ۹۴۵
4.جامع المقاصد، ج ۴، ص ۱۴۴
5.رجال الكشّي، ص ۳۴۴
6.رجال الشيخ الطوسي، ص ۱۳۶