(26) ميسر بن عبدالعزيز

مدحه في حاشيته على «مختلف الشيعة» للعلاّمة الحلّيّ، قائلاً: لما رواه ميسر قال: قلت لأَبي عبداللّه عليه السلام: آمر الجارية فتغسل ثوبي من المني... ^۱ وميسر ـ بفتح الميم، وإِسكان الياء المنقطة تحتها نقطتين، وقيل: بضم الميم، وفتح الياء والراء بعد السين المهملة ـ ابن عبدالعزيز، ممدوح، وقيل: ثقة ^۲ .
وذكره عدد من علمائنا، مع تصريح بعضهم بتوثيقه، منهم:
(1) الكشيّ، روى بسنده عن ميسر بن عبدالعزيز أَنّه قال: قال لي أَبو عبداللّه عليه السلام: «رأَيت كأَنّي على جبل، فيجيء الناس فيركبونه، فإِذا كثروا عليه تصاعد بهم الجبل، فينتثرون عنه فيسقطون، فلم يبق معي إِلاّ عصابة يسيرة أَنت منهم وصاحبك الأَحمر» يعني عبداللّه بن عجلان ^۳ .
وقال: قال عليّ بن الحسن: إنّ ميسر بن عبدالعزيز كان كوفيّاً، وكان ثقة.
وروى بسنده عن ميسر أَيضاً عن أَحدهما عليهماالسلام قال: قال لي: «ياميسر، إِنّي أَظنّك وصولاً لقرابتك»، قلت: نعم جعلت فداك، لقد كنت في السوق وأَنا غلام وأُجرتي درهمان، وكنتُ أُعطي واحداً عمّتي وواحداً خالتي. فقال: «أَما واللّه لقد حضر أَجلك مرتين، كلّ ذلك يؤخَّر» ^۴ .
(2) النجاشيّ، ذكره في ترجمة ابنه محمّد قائلاً: وروى أَبوه عن أَبي جعفر وأَبي عبداللّه عليهماالسلام ^۵ .