علاّمة جامع للفنون متبحّر في مختلف العلوم أديب شاعر، أصله من جيلان وجاور مشهد الرضا عليه السلام، وكان مدرسا مشهورا به إماما للجمعة والجماعة.
من تلامذة العلاّمة المجلسي وجمال الدين محمّد الخوانساري والشيخ جعفر القاضي الكمرئي، وله منهم إجازة الحديث، وإجازة المجلسي له بتاريخ سابع ذي الحجّة سنة 1087 .
تتلمذ عليه وروى عنه جماعة من أعلام العلماء كالشيخ يوسف البحراني والسيّد عبداللّه بن نور الدين الجزائري والشيخ حسين بن محمّد البارباري.
له مؤلفات كثيرة منها «شرح نهج البلاغة» و «أصل الأصول في حاشية معالم الأصول» و «كشف المدارك» و «شواهد الإسلام» .
توفي نحو سنة 1160 بعد عمر طويل ناهز المائة سنة ۱ .
[5] بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه الذي جعل لنا من المتقين أئمّة وأعلاما، وبيّن لنا في الدين بهم حكما وأحكاما، وطرّق لنا إليهم بالروايات والإجازات طرقا لائحة نسير فيها بأقدام اليقين من الشبه آمنين ليالي وأياما، والصلاة على من رفعه اللّه من الثرى إلى قاب قوسين أو أدنى تعظيما وإكراما، محمّد وأهل بيته الأطهرين الذين جعلهم اللّه للمتقين إماما.
أمّا بعد:
فيقول الفقير إلى عفو ربّه الغافر محمّد بن محمّد تقي المدعوّ بباقر ـ أوتيا
1.الفيض القدسي ، ص ۸۹ ؛ نجوم السماء ، ص ۲۳۲ ؛ الكواكب المنتثرة ، ص ۲۸۳ ـ ۲۸۶ ؛ زندگينامه علامه مجلسى ، ج ۲ ، ص ۳۲ .