الأرض ، ليبعثنّ اللّه في آخر الزمان نبيّاً اسمه محمد له وصيٌّ اسمه عليّ ، علمكما يا موسى ويا خضر في جنب ^۱ علمه مثل هذه ^۲ القطرة في هذا البحر. ^۳

الحديث الثالث

۰.عن الشيخ محمود بن محمد البغدادي ، حدّثنا بالرحبة ابن جبة الشامي في منتصف^۴شعبان سنة^۵.. .^۶في جامعها قال : أخبرنا عبد اللّه بن يوسف الشيرازي ، قال إسحاق بن محمد بن إبراهيم الرزاز^۷، قال أبو تميم بن خالد ، قال الحسن بن عرفة ، قال المبارك بن سعيد أبو سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد قال:عن الشيخ محمود بن محمد البغدادي ، حدّثنا بالرحبة ابن جبة الشامي في منتصف ^۸ شعبان سنة ^۹ .. . ^۱۰ في جامعها قال : أخبرنا عبد اللّه بن يوسف الشيرازي ، قال إسحاق بن محمد بن إبراهيم الرزاز ^۱۱ ، قال أبو تميم بن خالد ، قال الحسن بن عرفة ، قال المبارك بن سعيد أبو سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد قال:
حضرت مجلس أنس بن مالك بالبصرة وهو يحدّث الناس ، فقام إليه رجل من القوم فقال له : يا صاحب رسول اللّه ، ما هذه الشامة التي ^۱۲ أراها بك؟ فالذي بعث محمداً بالحق نبيّاً لقد حدّثني أبي عن النبي صلى الله عليه و آله أنّه قال : كلبين وهما البرص والجذام ، وإنّهما ما يبتلى بهما مؤمن ^۱۳ أبداً.
قال : فأطرق أنس رأسه ^۱۴ إلى الأرض خجلاً وعيناه [تذرفان] ^۱۵ بالدموع ، ثمّ إنّه قال لهم : دعوة علي بن أبي طالب عليه السلام لحقتني.