كتاب اللّه فاعْرِضُوهُما على أخْبار العامّة، فما وافَقَ أخبارَهم فذَرُوه ۱ ] وما خالَفَ أخبارَهم فخُذُوهُ.
[10] وعن ابن بابَوَيْه: نا ۲ محمّد بن الحسن: نا ۳ محمّد بن الحسن الصفّار: نا ۴ محمّد ۵ بن عيسى ۶ عن رَجُلٍ، عن يُونُس بن عبدالرحمن، عن الحسن ۷ بن السَريّ:
قال أبو عبداللّه : « إذا وَرَدَ عليكُم حديثانِ مُخْتلِفانِ فخُذُوا بما خالَفَ القومَ».
[11] وعن ابن بابَوَيْه: نا ۸ محمّد بن مُوسى بن المُتَوَكِّل: نا ۹ عليّ بن الحسين السَعْدابادي: حدّثنا أحمد بن أبي عبداللّه البَرْقيّ، عن ابن فضّال، عن الحسن بن الجَهْم:
قلتُ للعبد الصالح: هَلْ يَسَعُنا - في ما يَرِدُ علينا عنكُم - إلاّ (التَذَكُّرُ و) ۱۰ التسليمُ لكُم ؟
فقال: « لا، واللّه ، لا يَسَعُكُم إلاّ التسليمُ لنا».
قلتُ: فيُرْوَى عن أبي عبداللّه شيءٌ، ويُرْوَى عنه خلافُهُ، فبأيِّهما نأخُذُ ؟
1.ما بين المعقوفين، لم يرد فينسختينا، ونقلناه من الوسائل، الموضع السابق.
2.كذا فيالنسختين ، وفيالفوائد المدنية، ص۱۸۷: «أخبرنا».
3.كذا فيالنسختين ، وفيالفوائد المدنية، ص ۱۸۷: «أخبرنا».
4.كذا فيالنسختين ، وفيالفوائد المدنية ،ص ۱۸۷: «أخبرنا».
5.كذا فينسختينا، وفي الوسائل «عن أحمد بن محمّد بن عيسى» بدل «نا محمّد بن عيسى» وكذلك البحار، ج۲۲، ۵۲، ح ۲۰ والفوائد المدنية، ص ۱۸۷.
6.كذا فيالبحار، لكن فينسختينا والوسائل: (الحسين).
7.كذا فيالنسختين ، وفيالفوائد المدنية، ص ۱۸۷ : «أخبرنا».
8.ما بين القوسين فينسختينا فقط.