ضياءُ المفازات في طرق مشايخ الإجازات - الصفحه 410

النادرة في هذا المجال، وكان يستقبلهم بأخلاق رائعة وسعة صدر ويرشدهم إلى كيفية التحقيق والتعليق على الكتب، ولا يبخل عليهم بالعلم والتعليم والمعلومات التي حصل عليها، وذلك من أجل نشر المعارف المحمّدية. فقد تربّت على يديه مجموعة كبيرة من الشخصيات اللامعة في ميدان العلم والتحقيق، ساروا على نهجه وأحيوا مجموعة من الآثار القيّمة لأعلام الطائفة وأظهروها إلى عالم النور. كما استجازه في الرواية عدد كبير من أساطين الفقاهة وفحول الأعلام وفرسان العلم لكثرة مشايخه حتّى صار «شيخ مشايخ الحديث في القرن الرابع عشر. فقد استجاز أعلام بداية القرن وأجاز المئات من مشاهير الشخصيات العلمية حتّى أواخر القرن، فكان واسطة عقد الإجازات ورابطة حلقة الإسناد في عصره. وهو ملحق الأصاغر بالأكابر.
روى عنه خلق كبير من أهل القرن الرابع عشر وما أصدره من الإجازات تناهز الألفين» ۱ وأشهرُها ما أصدرها إلى الفقهاء والمراجع والمحقّقين والمؤلّفين أمثال:
1 ـ الأُرْدوبادي، الشيخ محمّد علي الغروي (ت1380ه).
2 ـ الأعْلمي، الشيخ محمّد حسين الحائري(ت1393ه).
3 ـ بحرالعلوم، السيّد محمّد صادق النجفي (ت1399ه).
4 ـ البُرُوجِرْدي، السيّد حسين الطباطبائي (ت1380ه).
5 ـ الجزائري، السيّد نورالدين الحائري (ت1384ه).
6 ـ الجلالي، الشهيد المظلوم السيّد محمّد تقي الحسينى
¨ّ

1.ثبت الأسانيد العوالي (ص۱۶) والسبيل الجدد (ص۲۵۲).

الصفحه من 520