ضياءُ المفازات في طرق مشايخ الإجازات - الصفحه 415

تقريظ السيد الجلالي

كتب العلاّمة الحجّة السيّد محمّد حسين الحسيني الجلالي الحائري دام ظلّه في بداية النسخة المصوّرة التي أذاعها، ما نصّه:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم» وصف المؤلّف هذه المشجّرة بقوله: «ضياء المفازات في طرق الإجازات» ۱ مرتّبا على اثنتي عشرة طبقة، كلّها على نحو التشجير لا التسطير ...، وجعلت الطبقة الاُولى طبقة مشايخي منتهيا إلى المشايخ الثلاثة المحمّدين». وقد صرّح شيخنا العلاّمة فيما قيّده على النسخة أنّه ألّفها قبل أن يرى «مواقع النجوم» من تأليف شيخ المحدّث النوري ت1320ه ولم يندم على ذلك حيث قال رحمه الله: «هذا أحسن منه، لسهولة التناول والحمل والنقل، ولكن المواقع أحسن من هذا لعدم التكرار فيه».
وما ذكره رحمه الله عين الصواب، ففي هذه صعوبة خاصّة لا توجد في التسطير، لذلك حين قرائتي لنسخته رحمه الله جعلتها مسطّرا.
وكان من عادته رحمه الله أن يعمل مشجّرات على هذا المنوال ما يتيسّر له، راجع مشجّرة الكراجكي في النابس في القرن الخامس ص178 طبعة بيروت 1391ه
وعسى أن تكون هذه خطوة في سبيل تحقيقها. محمّدالحسين الحسيني الجلالي

1.الذريعة ج۱۵ ، ص۱۳۰.

الصفحه من 520