محمّد وبينه عليه السلامفي سجدة الشكر ۱ ، وكذا بين عبد اللّه وبينه عليه السلام في طواف الوداع . ۲
وقد وجدنا ما يدلّ على لقاء البرقي إسماعيل بن جابر في باب تطهير المياه من النجاسات من التهذيب ۳ ؛ و [هو] ما رواه الشيخ ؛ عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي عبد اللّه البرقي ، عن إسماعيل الجعفي ، قال : رأيت أبا عبد اللّه عليه السلاميصلّي والدم يسيل من ساقه .
فإن قلت : [لعلّ] إسماعيل المذكور في هذا السند هو إسماعيل بن عبد الرحمن ؛ فإنّه جعفيّ أيضا فكيف حكمت بأنّه ابن جابر؟
قلت: إنّ إسماعيل بن عبدالرحمن مات في أيّام الصادق عليه السلام كما نصّ عليه علماءالرجال ۴ ، ورواية البرقي . وهو من أصحاب الرضا عليه السلام . عمّن مات في زمن الصادق عليه السلاممستنكرة .
وأمّا روايته عمّن بقي إلى زمن ۵ الكاظم عليه السلامكثعلبة وزرعة وداوود وأمثالهم فلا استنكار ۶ فيها .
ومن هذا القبيل روايته عن عبد اللّه بن سنان ؛ فإنّ عبد اللّه كان خازنا للرشيد ، فلا تستنكر رواية البرقي له .
ولا أظنّك بعد ما تلونا ۷ عليك في ريب من أنّ نسبة الوهم إلى شيخ الطائفة في توسيط ۸ عبد اللّه بن سنان [بين ]البرقي وإسماعيل بن جابر [وهم] ، وإنّ الحكم بخطإ
1.علل الشرائع ، ص۵۶ (ح ۲) ، عنه وسائل الشيعة ، ج۷ ، ص۱۲ (ح ۴) .
2.تهذيب الأحكام ، ج۵ ، ص۲۵۳ (ح ۸۵۶) ؛ عنه وسائل الشيعة ، ج۱۳ ، ص۲۹۹ (ح ۳) .
3.تهذيب الأحكام ، ج۱ ، ص۲۵۶ (ح ۳۰) ؛ الاستبصار ، ج۱ ، ص۱۷۶ ، ح ۶ ؛ عنهما وسائل الشيعة ، ج۳ ، ص ۴۳۴ (ح ۳) .
4.رجال الطوسي ، ص۱۴۷ (الرقم ۸۴) .
5.في «ش» : زمان .
6.في «ش» : استنكاف .
7.في «ش» : تلوته .
8.في «ع» : توسّط .