ينزح منها دلو واحد ، وما سوى ذلك في ما بين هذين ۱ » . وإطلاق الإنسان في كلام المؤلّف وفي هذا الحديث يشمل : الذكر والاُنثى ، والصغير والكبير ، والمسلم والكافر ، وخصّ ابن إدريس ۲ نزح السبعين بالمسلم ، وأوجب نزح جميع الماء بموت الكافر . والظاهر أنّ كلامه فيما [ إذا ]وقع ميتا ؛ فإنّه قال في الردّ عليه : إنّ نجاسة الكافر حيّا ۳ إنّما هي بسبب اعتقاده ، وهو منتف بعد الموت ۴ .
ولنا في كلام الثلاثة ۵ كلام أوردناه في الحبل المتين ۶ ، وذكرنا هناك كلاما مبسوطا في شرح هذا الحديث ، و به يتّضح كلام المؤلّف طاب ثراه .
ولفظة «أكثر» في [ هذا ] الحديث بالثاء المثلّثة للنقل ومقابلة الأقلّ ، وأمّا ۷
في كلام المؤلّف . طاب ثراه . فبالباء الموحّدة ، ومن ۸ اعترض عليه بأنّ الثور أكبر من الآدمي ففيه نوع من الثوريّة !
والّذي نقلناه أنّ قوله عليه السلام : «فأكثره» أنّ الإنسان ۹ يراد به أنّ نصابه العددي [ في النزح أكثر من النصاب العدديّ ] ۱۰ في سائر الحيوانات ، وهو كذلك ؛ فإنّ النزح العددي لغير الإنسان من الحيوانات دونه نزح الكرّ ، أو جميع الماء للحمار أو البعير ليس عدديّا ، فالمقابلة بالأصغر تنادي على أنّها ۱۱ بالباء . كما قلنا . ، لكن [ لا ] بالمعنى الذي فهمه
1.في «ش» : وما سوى ذلك ممّا يقع بين هذين .
2.السرائر ، ج۱ ، ص۷۳ و ۸۲ .
3.في «ع» : إنّ نجاسته حيّا .
4.العلاّمة في مختلف الشيعة ، ج۱ ، ص۱۹۵ .
5.في «ع» : العلاّمة .
6.الحبل المتين ، ص۱۱۸ . ۱۲۴ .
7.في «ش» : وما .
8.في «ش» : فإنّ أكثر الإنسان .
9.في «ش» : من .
10.في «ع» : أنّه .