من أمثاله ، إلا أنّه عاقني بعض العوائق إلى أن اتّفق في هذه الأزمان أنّه . سلّمه اللّه تعالى . استجازني لدرك يمن الاتصال بمشايخ الإجازة ، ببركة الدرج في سلسلة الرواية .
فأجزته أن يروي عنّي جميع مقرواتي ومسموعاتي وما نظمته في سلك التحرير ، وكتبته في دفاتر التقرير ، وحرّرته تصنيفا أو تأليفا من الأحكام ومسائل الحلال والحرام ، وما رويته من الآثار والأخبار ، وسمعته عن مشايخي الكرام ، رفع اللّه درجاتهم في دار السلام .
منهم: الشيخ الفقيه النبيل فخرالعلماء ورئيس الفقهاء، خاتم المجتهدين المنتشرة فتاواه في العالمين ، فخرالدين ومفتخر المسلمين ، المولى الأجلّ المؤتمن ، علاّمة الزمن الشيخ محمّدحسن صاحب جواهر الكلام التي لم تسمح بمثله الأيّام .
وهو قدس سره يروي عن شيخه وأستاده ، السيّد العلاّم والنحرير القمقام ، سيّد الفقهاء وسناد العلماء ، العالم الأوحد والفاضل الممجّد ، ذي الورع والسداد ، السيّد جواد العاملي النجفي ، عامله اللّه بلطفه الجليّ والخفيّ .
وهو يروي عن شيخه وأستاده جدّي العلاّمة بحر العلوم الطباطبائي . قدس اللّه سرّه الزكي .
وهو يروي عن شيخه وأستاده ، أستاد الكلّ وعماد الجلّ ، مؤسّس قوانين الأصول الدينية ، ومجدّد آثار الشريعة النبوية في بعض رؤوس المأة ، ناموس الهداية ، كأس ناقوس الغواية ، متمّم القوانين العقلية ، وحاوي الفنون النقلية ، مشيّد مآثر الشريعة المصطفوية ، مجدّد جهات الطريقة المرتضوية ، المولى الأجلّ جدّي الآقا محمّد باقر بن محمّد أكمل ، عن مشايخه الكرام . ويتّصل إجازته وروايته بالطرق الواضحة الجلية إلى صاحب الشريعة الحنيفية .
ومنهم : المولى السناد والفخر العماد والشيخ الأستاد ، مقر القوانين والأصول ، ومهذّب القواعد والفصول ، محقّق الفقهاء ، مدقّق العلماء ، الذي حالُه في العلم والفضل أشهر من أن