الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 255

شاه ۱ وشارح نهج البلاغة ساخته شده ، پس از ساختن السيف الضارب في الرد على الملاّ أبي طالب كه منكر اجتهاد بوده است . ديباچه اين كتاب جز الشواهد المكّية في مداحض حجج الخيالات المدنية ساخته 1055ق براى عبد اللّه قطب شاه در ردّ ملا محمّد امين استرآبادى است .
6 ـ الشواهد المكية في مداحض حجج الخيالات المدنيّة ، ونقص أدلّة الأخباريّة ، المجموعة في الفوائد المدنية . وقد يقال له : الفوائد المكيّة.
للسيّد نور الدين عليّ بن عليّ العامليّ أخي السيّد محمّد صاحب المدارك لأبيه ، وأخ الشيخ حسن صاحب المعالم لاُمّه (م 1068ق) .
وقال في الرياض (ج4 ، ص158) بعد ذكر هذا الكتاب :
وكان سماعي من المشايخ أنّ هذا السيّد قد رأى الشهيد الثاني جدّه الاُمّي في المنام في مكّة المعظّمة وهو قد أمره بعمل ذلك الكتاب ، وقصّة الرؤيا طويلة .
فرغ منه في سنة 1055ق ، وأهداه إلى السلطان عبد اللّه قطب شاه بن محمّد قطب شاه.
قال في أوّله :
الحمد لله حمدا يليق بجلاله ، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد وآله ، «ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنّك أنت الوهّاب» .
أقول : فأقول : إنّ الباعث على التعرّض لكلام هذا الفاضل في المؤلَّف الّذي وسمه بـ الفوائد المدنيّة في الرد على من قال بالاجتهاد والتقليد في الأحكام الإلهية ، ليس القصد فيه إلى الجدال والتعنّت أو

1.هو ابن السلطان محمّد قطب شاه الّذي أهدى إليه الإسترآبادي كتابه «دانش نامه شاهي» .

الصفحه من 410