الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 270

(م1089ق) قاله في أمل الآمل (ج2 ، ص 293) . والحاج محمّد تقي الدهخوارقانيّ (م1093ق) ذكره في أمل الآمل (ج2 ، ص251) .

مؤلّفاته

قال في الأمل :
له مؤلّفات منها : شرح الكافي فارسي ، وشرح عربي ، وشرح العدّة في الاُصول ، ورسالة الجمعة ، وحاشية مجمع البيان ، والرسالة النجفية ، والرسالة القمية ، و المجمل في النحو ، ورموز التفاسير الواقعة في الكافي والروضة ، وغير ذلك .
وفي الرياض بعد نقل كلام أمل الآمل :
وأما شرح الفارسي على الكافي فقد وُفّق لإتمامه وسمّاه الصافي في شرح الكافي ، والشرح العربي وصل إلى عشرين بابا من كتاب الطهارة وسمّاه الشافي في شرح الكافي ، وقد شرع في الشرح العربي بأمر الوزير خليفة سلطان المذكور ، وقبل أن يكمله ورد السلطان شاه عبّاس الثاني إلى قزوين بعد ما توفّي الوزير المذكور فأمره بالشرح الفارسي ، وقد ألّفه في عشرين سنة بمقدار زمان تأليف الكليني الكافي ، وهذان الشرحان ممزوجان بالمتن كبيران في مجلّدات عديدة ، أودع فيهما غرائب من أقواله و تصحيفاته وتحريفاته ونحو ذلك .
وأمّا شرح العدّة فالمشهور على الألسنة هو حاشية العدّة في الاُصول للشيخ الطوسيّ ، لم تتمّ بل لم تصل إلى أواسطها وهي المجلدان ، والأوّل يعرف بالحاشية الاُولى ، والثاني يعرف بالحاشية الثانية ، وقد أدرج في الحاشية حاشية واحدة طويلة تساوي أكثر المجلّد الأوّل ، وأورد فيها مسائل عديدة جدّا من الاُصول والفروع وغير ذلك بالتقريبات ، وقال فيها بأقوال عجيبة...
وأمّا رسالة الجمعة فهيكانت في حرمتها بالفارسية ومن جملة

الصفحه من 410