الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 271

الشرح الفارسي ل الكافي وقد أفردها ، وقد ألّف الفاضل القميّ رحمه اللهفي ردّه رسالة ، ثمّ ألّف رسالة ثالثة في هذا المعنى وتكلّم فيها بالإنصاف في الجملة كالقول بعدم فسق فاعلها إذا فهم من الأخبار وجوبها واستحبابها.
وأمّا الرسالة النجفيّة فهي في جواب مسألة نجف قلي بيك الخصي عن بعض المسائل الحكمية بالفارسية مختصرة .
وأمّا الرسالة القميّة فهي في جواب مسألة نذر على بيك الخصي من قم مختصرة في بعض المسائل الحكمية أيضا .
وله قدس سره أيضا تعليقات على توحيد ابن بابويه .
آراؤه
في الرياض :
هو أحد المحرّمين لصلاة الجمعة ، والمنكرين لها في زمن الغيبة ، والناهين عنها جدّا ، ومن جملة الأخباريين المنكرين للاجتهاد جدّا ، وقد بالغ في ذلك وأفرط في نفي الاجتهاد ، وفي زمرة المنكرين للتصوّف والحكمة والقادحين فيهم بما لا مزيد عليه ، ومن المنكرين لأقوال المنجّمين والأطباء أيضا .
وكان له رحمه الله أقوال في المسائل الاُصولية والفروعية انفرد في القول بها ، وأكثرها لا يخلو من عجب وغرابة ، وفي بعضها تابع المعتزلة ، ومن ذلك القول بثبوت المعدومات ، ومن أغرب أقواله القول بأنّ الكافي بأجمعه قد شاهده الصاحب «ع» واستحسنه ، وأنّ كلّ ما وقع فيه بلفظ «روي» فهو مرويّ عن الصاحب عليه السلامبلا واسطة ، و أنّ جميع أخباره حقّ واجب العمل بها ، حتّى أنّه ليس فيه خبر للتقية ونحوها ، وأنّ الروضة ليس من تأليف الكليني رحمه الله بل هو من تأليف ابن إدريس وإن ساعده في الأخير بعض الأصحاب ، وربما ينسب هذا القول الأخير إلى الشهيد الثاني أيضا ، ولكن لم يثبت .
ومن خواصّه رحمه الله أيضا تصحيفاته المضحكة في العبارات والأخبار

الصفحه من 410