الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 281

التكليف ، وأقوى أفراده مناط السعادة . «ا م ن» .
قوله : ما خلقت خلقا هو أحبّ إليّ [ منك ] [ ص 10 ح1 ] أي : ما خلقت صفة أحبّ إليّ منك . «ا م ن» .
قوله : أمّا إنّي إلخ [ ص 10 ح1 ] يعني جعلتك مناط التكاليف ومناط الثواب والعقاب .
قوله : وليست لهم تلك العزيمة [ ص 11 ح 5 ]العزيمة : إرادة الفعل ، والقطع عليه ، أو الجدّ في الأمر ، وكأنّ المراد نفي ذلك عنهم ؛ لعدم قوّة تميّزهم . «بخطه» .
قوله : عليّ بن محمّد بن عبد اللّه [ ص 11 ح 8 ]الظاهر أنّه ابن اُذينة المذكور ؛ لأنّه من جملة العدّة ، وهو مجهول . سُمِع من م د ۱ «بخطه» .
قوله : من عبادته ودينه وفضله [ ص 12 ح 8 ] أي في المرتبة العُليا . «بخطه».
قوله : وما يضمر النبيّ [ ص 13 ح 12 ] المراد مطلق النبيّ . «بخطه» .
قوله : أبو عبد اللّه الأشعريّ عن بعض أصحابنا رفعه عن هشام [ ص 13 ح 12 ] أوّل السند في النسخ المعتبرة : بعض أصحابنا رفعه . «ا م ن».
يأتي في مواضع من هذا الكتاب ككتاب النكاح ۲ : أبو عبد اللّه الأشعري وهو الحسين بن محمّد الأشعريّ ، عن بعض أصحابنا . وهنا نسخ مختلفة ؛ ففي بعضها ما ذكرناه ، وفي بعضها : بعض أصحابنا رفعه . وفي بعضها : أبو علي الأشعريّ رفعه . وفي بعضها : أبو عبد اللّه الأشعريّ رفعه . والظاهر عندي ما ذكرناه أوّلاً ؛ لأنّه المتعارف في هذا الكتاب . «ا م ن».
قوله : أكمل للناس الحجج بالعقول إلخ [ ص13 ح 12 ] . يعني : خلق في الناس العقل بمعنى الغريزة ، ولولا ذلك لما تمّ لأحدٍ حجّةٌ ودليلٌ على الآخر ؛ لأنّ العقل المناظر

1.المراد به اُستاذه ميرزا محمّد الإسترآبادي كما تقدّم .

2.ج ۵ ، ص ۳۳۷ باب ما يستحب من تزويج النساء ح ۷ . لاحظ ترجمته في معجم رجال الحديث ج ۲۱ ، ص ۲۱۷ ـ ۲۱۸ .

الصفحه من 410