الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 297

(كذا) ۱ والعلاّمة التفتازانيّ الجرجانيّ حيث قال (كذا) والسيّد الشريف الجرجانيّ حيث قال (كذا) . «بخطه».
قوله : نشؤك إلخ [ ص 75 ح 2 ] عَدَّ صفات ليست باختيارنا.
قوله : بعد عزمك إلخ [ ص 76 ح 2 ] عرفت بفسخ العزائم وحلّ العُقَد.
قوله : قال هشام : النظرة إلخ [ ص 79 ح 4 ] لا يجب علينا دفع شبه الملاحدة ، والكامل بذلك هو الإمام عليه السلام . «عنوان» .
قوله : قادر أن يدخل الدنيا كلّها البيضة إلخ [ ص 79 ح 4 ] قصده عليه السلامأنّ معنى القادر هوالمتمكّن من خلق الممكن ، ومعنى العاجز هو غير المتمكّن من خلق الممكن ، والّذي يمكن هنا الدخول في المشاعر لا الوجود الخارجيّ . وإنّما أجمل عليه السلام في الكلام لأنّهم مكلّفون بأن يكلّموا الناس على قدر عقولهم . «ا م ن».
قوله : لم يخرج منها خارج إلخ [ ص 80 ح 4 ] قصده عليه السلام أنّ العالِم بحال داخل البيضة ، وأنّها صالحة للديك أو الدجاجة ، من غير أن يدخل فيها أحد ، القادر على حفظ الماءين في مكانهما وعلى خلق الديك أو الدجاجة منها ، كامل من جهة العلم والقدرة ، ولنا مقدّمة بديهيّة : هي أنّ الّذي وجوده مكتسب من الغير ليس له هذا العلم ولا هذه القدرة . «ا م ن».
خلقُ الفرخ عن البيضة حسبنا في الدلالة على نهاية القدرة والعلم والتنزّه عن كلّ نقيصة . «عنوان».
قوله : لايخلو قولك إنّهما اثنان إلخ [ ص 80 ح 6 ] أقول : مقصوده عليه السلامذكر أدلّة ثلاثة على أنّ خالق الممكنات شخص واحد جلّ جلاله ، والدليلان الأوّلان تقريران لبرهان التمانع المذكور في كتاب اللّه ، وهما مبنيان على أنّ صانع الممكنات منزّه عن النقص ، وهذه مقدّمة بيّنة واضحة . ومقتضى برهان التمانع أنّ الموثّر بالفعل في السماوات

1.في النسخة لفظة «كذا» كتبت فوقها وأيضا في الموارد الآتية .

الصفحه من 410