الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 303

وأقول سيجيء في باب جوامع التوحيد : كان إلها إذ لا مألوه . ومعنى قوله عليه السلام : «الإله يقتضي مألوها» أنّ معنى الإله المألوه ، فوجه الجمع بين الكلامين أنّ اللّه تعالى سمّى نفسه بالإله قبل أن يعبده أحد من العباد . «ا م ن».
قوله : الأسماء صفات وصف بها نفسه تعالى [ ص 88 ح 3 ] يدلّ على أنّ لفظ اللّه ليس عَلَما لذاته تعالى ، كما هو مذهب بعض . «ا م ن».

[ باب الكون والمكان ]

قوله : ولم يكن له كان [ ص 88 ح 3 ] يعني لامجال للمعنى الحقيقيّ للفظ «كان» في حقّه تعالى ؛ لأنّه اعتُبرت في معناه الحقيقي قطعة مخصوصة من الزمان الماضي ، ولايستعمل في حقّه تعالى إلاّ مجرّدا عن الزمان . «ا م ن».
قوله : ولا كان لكونه كون [ ص 88 ح 3 ] يعني حدوث أو وجود زائد عليه . «ا م ن».
قوله : لمكانه مكانا [ ص 88 ح 3 ] الأوّل مصدر ميميّ ، والثاني اسم مكان . «ا م ن».
قوله : شيئا مذكورا [ ص 89 ح 3 ] أي متخيّلاً متصوّرا لنا ، كما سيجيء في كلامهم عليهم السلام . «ا م ن».
قوله : بلا حياة [ ص 89 ح 3 ] أي بلا حياة زائدة عليه تعالى . «ا م ن».
قوله : موصوف [ ص 89 ح 3 ] أي معرَّف بحدّ ، فإنّه كما يمتنع تعقّل كنهه تعالى ، كذلك يمتنع تعقّل كنه وجوده . «ا م ن» . لأنّه عين ذاته تعالى . «بخطه».
قوله : له الخلق والأمر [ ص 89 ح 3 ] المشهور تفسير الأوّل بعالم الأجساد ، وتفسير الثاني بعالم المجرّدات . والمستفاد من كلامهم عليهم السلام تفسير الأوّل بخلق الممكنات مطلقا ، وتفسير الثاني بوضع الشرائع . «ا م ن».
قوله : كان ربّي قبل القبل إلخ [ ص 90 ح 5 ] هو قبل القبل وبعد البعد من غير أن تكون زمانٌ ظرفَه . «عنوان».
قوله : بلا قبل [ ص 90 ح 5 ] أي لايتّصف بقبليّة زمانيّة ولامكانيّة ، فقبليّته ترجع إلى معنى سلبيّ ، أي ليس لوجوده أوّل بخلاف سائر الموجودات ؛ فإنّ لوجودها أوّلاً .

الصفحه من 410