الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 304

«ا م ن» .
قوله : ولاغاية ولا منتهى [ ص 90 ح 5 ] بالرفع عطف على «قبل» ۱ والسبب فيه أنّ أزليّته وأبديّته ترجعان إلى معنى سلبيّ ، أي ليس له أوّل ولا آخر . «ا م ن».
قوله : ولا منتهى لغايته [ ص 90 ح 5 ] قال الرضيّ رحمه الله : للغاية معنيان : نهاية الشيء ، والمسافة . ۲ والمراد هنا الثاني أي : لا منتهى لمدّته . «ا م ن».
قوله : فكان متى كان [ ص 90 ح 6 ] أي يقال له : متى كان . «بخطه».
[ ] قوله: ] هو كائنٌ بلا كينونةٍ ، كائنٌ كان ] ۳
قوله : بلا كيف يكون [ ص 90 ح 6 . ] أي بلا كيف له تكوّن . «بخطه».
قوله : انقطعت الغايات عنده . وقوله : هو غاية كلّ غاية [ ص 90 ح 6 ] قد تقرّر أنّه تعالى منتهى سلسلة العلّة الفاعلية ، وكذلك منتهى سلسلة العلّة الغائيّة : فإنّ معنى العلّة الغائيّة ما لأجله الشيء ، وقد تكون متقدّمة على المعلول ـ كما في قولك : قعدت عن الحرب جُبنا ـ فهو غاية الغايات ومع ذلك انعدمت الغايات عنده ، بمعنى أنّه ليست له غاية بشيء من معانيها ؛ لأنّه لم يحط به سطح أو خطّ ، ولا أوّل لوجوده ولا آخر ، ومقدوراته غير متناهية وكذلك معلوماته . «ا م ن».
قوله : بلا غاية ولا منتهى غاية إلخ [ ص 90 ح6 ] يعني ليست له غاية بمعنى مسافة تكون طرفه ، ولا غاية بمعنى النهاية .
انقطعت الغايات ـ بمعنى كلّ مسافة ـ عنده ؛ لأنّه وراء الكلّ وهو غاية كلّ غاية ، يعني ينتهي إليه كلّ ممكن ، أو هو نهاية كلّ امتداد . «ا م ن».

[ باب النسبة ]

قوله : نسبة اللّه إلى خلقه [ ص 91 ح 2 ] أي فيه بيان النسبة السلبيّة بين اللّه وبين

1.في هامش النسخة في قوله : ليس له قبل . فعلى هذا فهو في الحديث ۴ ص ۸۹ .

2.شرح الكافية ، ج ۴ ، ص ۲۶۳ .

3.ما بين المعقوفين من هامش النسخة ، وفي هامشه : كذا أعرب في نسخته رحمه الله .

الصفحه من 410