الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 305

الممكنات . «ا م ن».
قوله : لا ظلّ له [ ص 91 ح 2 ] أي لا كنّ له . «ا م ن».
قوله : علا فقرب إلخ [ ص 91 ح 2 ] يعني علا عن مشاهدة الممكنات ، وكان كاملاً من جميع الجهات ، فلأجل ذلك قرُب إليها من حيث العلم بها ، ودنا من حيث العلم بها ، فبعد عنها من حيث الذات . «ا م ن».
قوله : ولا لإرادته فصل إلخ [ ص 91 ح 2 ] يعني إنّه تعالى يريد كلّ ما يقع من الخير والشرّ كما سيجيء ، فإرادته المتعلّقة بأفعال العباد ليست فاصلة بين المرضيّ وبين غير المرضيّ ، نعم جعله تعالى جزاء بعض الأفعال الثواب وجزاء بعضها العقاب فاصل بين المرضيّ وبين الغير المرضيّ . وقوله عليه السلام : «وأمره واقع» إشارة الى إرادته المتعلّقة بفعله تعالى وناظر إلى قوله تعالى : «إنّما أَمْرُه إذا أرادَ شَيئا أنْ يَقُولَ له كُنْ فيكون» . ۱ «ا م ن».
قوله : علم أنّه يكون في آخر الزمان إلخ [ ص 91 ح 3 ] النهي عن التعمّق في أدلّة التوحيد . «عنوان».
قوله : والآيات من سورة الحديد [ ص 91 ح 3 ] كأنّها من أوّل سورة . سمع «بخطه».

[ باب النهي عن الكلام في الكيفيّة ]

قوله : في الكيفيّة أي الماهيّة . «ا م ن».
قوله : محمّد بن الحسن [ ص 92 ح 1 ] أي الصفّار . سمع «بخطه».

[ باب في إبطال الرؤية ]

قوله : عن محمّد بن عبيد [ ص 96 ح 3 ] كأنّه ابن عبيد بن صاعد الواقفيّ الغير الموثّق ، وعداوة الواقفة له عليه السلام وجرأتهم وعنادهم معلومة ، فكأنّه افترى عليه عليه السلامهذا

1.سورة يس ، الآية ۸۲ .

الصفحه من 410