الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 308

حضور المعلوم عند العالم ، أي عدم غيبوبته عنه ، أو المراد أنّ القلب يتمكّن من إدراك عالم الأجسام على وجه التخييل والتمثيل ، ولا يتمكّن من إدراك غير عالم الأجسام على ذلك الوجه . «ا م ن».

[ باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى ]

قوله : في هيئة الشابّ الموفّق [ ص 101 ح 3 ] يحتمل أن يكون هذا من باب الاشتباه الخطّيّ بأن يكون أصله الشابّ الريّق . «ا م ن».
قوله : وقلنا : إنّ هشام بن سالم وصاحب الطاق إلخ [ ص 101 ح 3 ]قلت : قد مضى في كلام المصنّف رحمه اللهأنّه لم يذكر في كتابه هذا إلاّ الآثار الصحيحة عنهم عليهم السلامبالمعنى المعتبر عند القدماء .
والسرّ في أمثال هذا الحديث أنّ بعض العامّة كذبوا على المشهور من أصحاب الأئمّة عليهم السلاموشنّعوا عليهم بمذاهب باطلة ، لأنْ يُسقطوهم من أعين الناس . والراوي يذكر عند الإمام عليه السلام ما اشتهر بين الناس في حقّهم ، وقد يذمّهم الإمام من باب التقيّة ، فلا قدح فيهم ولا في الرواية . «ا م ن».
قوله : النيسابوريّ قال : كتبت إلى الرجل [ ص 102 ح 9 ] [ هو ] الهادي [ عليه السلام ] .
قوله : فعرفت الكيف بما كيّف لنا [ ص 103 ح 12 ] تفسير لقوله : بل الخلق يعرفون باللّه . «بخطه».

[ باب النهي عن الجسم والصورة ]

قوله : معرفته ضرورةٌ ۱ [ ص 104 ح 1 ]معرفة اللّه اضطراري على كلّ نفس لا كلّ مخلوق رحمه الله لشموله الجمادات . «عنوان» .
قوله : وصفت لأبي إبراهيم عليه السلام قول هشام إلخ [ ص 105 ح 4 ]الخيالات الواهية المنسوبة إلى الهشامين . «عنوان».

1.وفي هامش النسخة : كان إعراب «ضرورة» في نسخته بالرفع .

الصفحه من 410