الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 311

الحضوريّ ليس في الأزل ، مع أنّ السند ضعيف . «بخطه».
قوله : اليوم يعلم أنّه لا غيره [ ص 108 ح 6 ] أي حين خلق الأشياء.

[ باب آخر هو من باب الأوّل ]

قوله : لأنّ الكلّ لنا بعض [ ص 109 ح 2 ] أي ذو بعض .
قوله : باب الإرادة إنّها من صفات الفعل وسائر صفات الفعل .
يفهم من هذه الروايات أن ليس معنى مسمّى بالعزم في شأنه تعالى سوى الإرادة ، وأنّ معنى الإرادة في شأنه تعالى هو الإيجاد والإحداث والتأثير . سمع منه مد ظله ۱ . «بخطه».
قوله : لا يكون إلاّ المراد معه [ ص 109 ح 1 ] يمكن حمل المعيّة على المعيّة في طرف الإرادة ، وحينئذ يجوز حمل الإرادة على ما يعمّ أقسامها الثلاثة : أعني إرادته تعالى فعله ، وإرادته تعالى أفعال العباد ، وإرادة العباد أفعالهم.
ويمكن حملها على المعيّة بحسب الوجود الخارجيّ ، وحينئذ يتعيّن حمل الإرادة على فرد منها ، وهو إرادته تعالى الحتميّة المتعلّقة بفعله تعالى ، المشار إليها بقوله تعالى : «إِنّما أمْرُه إِذا أَرادَ شَيئا أن يَقُولَ له كُنْ فَيَكُونُ»۲ «ا م ن».
قوله : وما يبدو لهم إلخ [ ص 109 ح 3 ] يعني : فعلهم يكون بعد الإرادة ، بخلاف إرادته تعالى . «ا م ن».
قوله : فإرادته إحداثه لا غير [ ص 109 ] هذه العبارة صريحة في أنّ إرادته تعالى زيدا مثلاً هو عين إيجاده إيّاه وعليه فقس . وقوله تعالى : «إنّما أمره إذا أراد شيئا»۳ الآية ناظر إلى هذا المعنى ، وما في كلامهم عليهم السلام ۴ من أنّه تعالى خلق الأشياء بالمشيئة وخلق المشيّة بنفسها ، وسيجيء في كلامهم عليهم السلامإطلاق المشيئة والإرادة على معنى . «ا م ن».

1.في هامش النسخة : اُستاذه ميرزا محمّد الإستر آباديّ رحمه الله .

2.سورة يس ، الآية ۸۲ .

3.في الحديث التالي من هذا الباب .

الصفحه من 410