الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 313

كتاب التوحيد ۱ لابن بابويه . «بخطه» .
قوله : فجعله كلمة تامّة [ ص 112 ح 1 ] ترجع إلى الاسم . «بخطه».
قوله : فالظاهر هو اللّه إلخ [ ص 112 ح 1 ] أقول : كان مراده عليه السلام أنّ لفظ «اللّه » علم شخصيّ ، وسائر أسمائه تعالى موضوعة لمفهومات كلّيّة منحصر مصداقها ومنشأ انتزاعها ذلك الشخص جلّ جلاله ، ولمّا امتنع تعقّل ذلك الشخص إلاّ بعنوان كلّيّ ، فجعل اللّه اثني عشر عنوانا كلّيّا آلةً لملاحظة ذلك الشخص ، وهذا معنى قوله : «سخّر» . ثمّ خلق الكلّ من تلك العنوانات ثلاثين أَسماء أفعال . «ا م ن».
قوله : بهذه الأسماء [ ص 112 ح 1 ] أي بسبب الاستغناء بهذه الأسماء من غيرها . «ا م ن».
قوله : صفة لموصوف [ ص 113 ح 3 ] يعني كيفيّة قائمة بالهواء ، فيمتنع أن تكون عين المسمّى ، كما تَوهّم جمع . أو معناه مفهوم كلّيّ هو صفة انتزاعية لذلك الشخص جلّ جلاله . «ا م ن».
قوله : ابن خالد [ ص 113 ح 4 ] الظاهر عن خالد ، كذا في كتاب التوحيد ۲ . «بخطه» .
قوله : اسم اللّه غيره إلخ [ ص 113 ح 4 ] سيجيء في باب ما اُعطي الأئمّة من اسم اللّه الأعظم ما ينفع في ذلك . «عنوان».
قوله : فأمّا ما عبّرته إلخ [ ص 113 ح 4 . ] إشارة إلى اللفظ وإلى النقش . ومعنى «عبّرته» : جعلته عبارة . «ا م ن».
قوله : واللّه غاية من غاياته [ ص 113 ح 4 ] أي : لفظ اللّه اسم من أسمائه . سمع «بخطه» .
قوله : والمعنى غير الغاية [ ص 113 ح 4 ] أي : المعنى غير اللفظ . سمع «بخطه».
قوله : والغاية موصوفة [ ص 113 ح 4 ] أي : الاسم موصوفة أي : يجوز تحديدها أي

1.كتاب التوحيد ، ص ۱۹۰ باب أسماء اللّه تعالى ح۳ .

2.المصدر ، ص ۱۴۲ باب صفات الذات ح ۷ وص ۱۹۲ باب أسماء اللّه تعالى ح ۶ .

الصفحه من 410