الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 314

تعريفها ، بأن يقال : كيفيّة عارضة للهواء معتمدة على المخارج . «ا م ن».
قوله : مسمّى لم يتكَّون [ ص 113 ح 4 ] خبر بعد خبر . «ا م ن».
قوله : ولم تنتاه ۱ [ ص 113 ح 4 ] على لفظ الخطاب ، يعني أنّه لم يبلغ ذهنك إلى اسم إلاّ كان ذلك الاسم غيره تعالى .

[ باب معاني الأسماء واشتقاقها ]

قوله : عن أسماء اللّه واشتقاقها [ ص 114 ح 2 ] تقدّم هذا الحديث في باب المعبود . «بخطه».
قوله : تناقل به أعداؤنا ۲ [ ص 114 ح 2 ] الظاهر كما مرّ : «وتناضل به» . «بخطه».
قوله : لا عن أوّل قبلة إلخ [ ص 116 ح 6 ] معنى الأوّل والآخر يرجع إلى السلب . «عنوان».
قوله : فقال : لأنّه لا يخفى عليه إلخ [ ص 117 ح 7 ] التصريح بأنّ صفاته تعالى كلّها يرجع [ إلى ]السلب . «عنوان».

[ باب آخر وهو من] ال ]باب الأوّل ]

قوله : «ولم يكن له كفوا» أحد ، لو كان كما يقول إلخ [ ص 118 ح 1 ] في كتاب التوحيد في هذا الموضع بعد قوله : كفوا أحد : منشئ الأشياء ، مجسّم الأجسام ، ومصوّر الصور ، لو كان كما يقول المشبّهة لم يُعرف الخالق من المخلوق ، ولا المنشئ من المُنشَأ ؛ لكنّه المنشِئ ، فَرقٌ بين مَن جسَّمه وصوّره وأنشأ ۳ وبينه ۴ إذ كان ۵ إلخ . «ا م ن».
قوله : أحلت [ ص 119 ح 1 ] أي قلت بالمحال . «بخطه».

1.في المصدر : «ولم ينتاه».

2.في المصدر : «تناضل» بدل «تناقل» .

3.في التوحيد : وشيَّئه.

4.في هامش النسخة : كان في خطه فوق «بينه» «ظ» انتهى وفي الكافي : وأنشأه إذ كان.

5.كتاب التوحيد ، ص ۶۱ باب التوحيد ونفي التشبيه ح ۱۸ .

الصفحه من 410