الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 325

قوله : «لطف» أي التكليف والأمر والنهي ، كما سيجيء سمع منه مد ظلّه ۱ . «بخطه».
قوله : واللّه أعزّ من أن يريد أمرا فلا يكون [ ص 159 ح 9 ] ردّ على المعتزلة حيث زعموا أنّ العباد ما شاؤوا صنعوا ، والمعنى ليس هذا على الإطلاق ؛ بل إذا وافق إرادة اللّه تعالى . «ا م ن».
قوله : هل بين الجبر والقدر منزلة ثالثة؟ إلخ [ ص 159 ح 9 ] أقول : المراد من القدر قدر العباد حيث زعمَت المعتزلة أنّ العباد ما شاؤوا صنعوا . وقال الصادق عليه السلام :«لا أقول العباد ما شاؤوا صنعوا» ۲ فالقدر المقابل للجبر استقلال العباد بمشيئتهم وتقديرهم ، يعني مشيئتهم وتقديرهم ما هي متوقفة على مشيئة اللّه وإرادته وتقديره وقضائه . «ا م ن».
قوله : إلاّ العالم إلخ [ ص 159 ح 10 ] المراد أصحاب العصمة عليهم السلامعلى وفق ما مضى في الأحاديث السابقة : «نحن العلماء وشيعتنا المتعلّمون» ۳ «ا م ن».
قوله : لو فوّض إليهم لم يحصرهم إلخ [ ص 159 ح 11 ] يعني : الحكمة الّتي اقتضت حصرهم بالأمر والنهي تأبى عن التفويض ، وهو قول المعتزلة حيث قالوا : العباد ماشاؤوا صنعوا . «ا م ن».
قوله : وبعضهم يقول بالاستطاعة [ ص 159 ـ 160 ح 12 ] الاستطاعة والقدر هما التفويض ، وهما ضدّ الجبر . «بخطه».
قوله : كنت أنت الّذي أمرته بالمعصية [ ص 160 ح 13 ] يعني : كما لايستلزم الأمر بالمعصية لايستلزم التفويض . «ا م ن».

1.في هامش النسخة : أي من اُستاذه ميرزا محمّد الإستر آباديّ رحمهما اللّه تعالى .

2.الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۶۵ ، ح ۴.

3.المصدر ، ج ۱ ، ص ۳۴ ، ح ۴.

الصفحه من 410