الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 333

قوله : حتّى تسلّموا أبوابا أربعة إلخ [ ص 182 ح 6 ] الأبواب الأربعة : الإيمان باللّه وبرسوله ، وبالّذي أنزل ، وبولاة الأمر . «بخطه».
قوله : «خذوا زينتكم» الآية [ ص 182 ح 6 ] يعني التمسّك بأهل البيت وبالكيفيّة المسموعة منهم عند كلّ عبادة ، وحيّ على خير العمل في بعض الروايات بغير ذلك [ كذا ]«بخطه».
قوله : فجعل لكلّ شيء سببا إلخ [ ص 183 ح 7 ] الشيء : دخول الجنّة ؛ والسبب : الطاعة ؛ والشرح : الشريعة ؛ والعلم : رسول اللّه ؛ والباب : أئمّة الهدى عليهم السلام . «ا م ن».

[ باب فرض طاعة الأئمّة ]

قوله : من عرفنا كان مؤمنا إلخ [ ص 187 ح 11 ] تقسيم العباد إلى ثلاثة أقسام ؛ أحدها حكمه في الآخرة حكم الكافر وفي الدنيا حكم المسلم من بعض الجهات كطهارة بدنه وإن قلنا بطهارة بعض أصناف الكفّار ، فهو كافر في الدنيا والآخرة . «عنوان».
قوله : فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدريّ [ ص 188 ح 15 ] المرجئ الأشعريّ والقدريّ المعتزليّ ، والسرّ فيه أنّهم يقولون : العبد لايستحق أبدا جنّة ولا نارا ؛ بل أمرهم مؤخّر إلى مشيئة اللّه . «بخطه».

باب أنّ الأئمّة عليهم السلامولاة أمر اللّه وخزنة علمه

قوله : وهم خزّاني على علمي من بعدك [ ص 193 ح 4 ] أقول : علمُ اللّه أحكامه الّتي جاء بها النبيّ صلى الله عليه و آله.
وأقول : العلم الّذي يكون النبيّ والأئمّة عليهم السلامخزّانه ، كيف يستنبط من أصل أو ـ استصحاب أو قياس أو شبه ذلك من الخيالات الظنّيّة! «ا م ن».
قوله : متفرّد بأمره [ ص 193 ح 5 ] يعني : ليس له شريك في أمره ونهيه ، فخلق خلقا فقدّرهم أن يكونوا حفّاظ أمره ونهيه .

باب أنّ الأئمّة عليهم السلامخلفاء اللّه إلخ

قوله : ولولاهم ما عُرف اللّه عزّوجلّ [ ص 193 ح 2 ] تصريح بأنّه لايمكن معرفة اللّه

الصفحه من 410