الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 364

باب الأئمّة عليهم السلام أنّهم إذا اُظهروا إلخ

قوله : دخلنا ۱ على أبي عبد اللّه [ ص 397 ح 1 ] المناسب : ثمّ دخلنا أوفدخلنا . «بخطه».

[ باب أنّه ليس شيء من الحقّ في يد الناس ]

قوله : وكان في البُرد قلّة [ ص 400 ح 6 ] أي كان البرد قليل الوجود . «بخطه».
قوله : عجوة [ ص 400 ح 6 ] تمرٌ خاصّ . «بخطه».

باب فيما جاء أنّ حديثهم صعب مستصعب

قوله : فاقبلوه إلخ [ ص 401 ح 1 ] صريح في أنّ مرادهم من المعرفة والإذعان القلبي الّذي هو ضدّ الشكّ ، وأنّه ليس مِن صنع العبد ، وفي أنّ فعل العبد الفرض عليه هو القبول وهو فعل اختياري ، وفي أنّ المراد من القبول عقد قضيّة اُخرى كأن يقول : هذا حقّ ... «ا م ن» .
قوله : فمن وفى لنا إلخ [ ص 401 ح 3 ] أقول : وقع التصريح في كلامهم عليهم السلام بأنَّ فعل الأرواح في عالم الأبدان موافق لفعلهم في يوم الميثاق . فالمراد : مَن وَفَى لنا في عالم الأرواح وعالم الأبدان ، بما كلّفه ۲ اللّه تعالى من التسليم لنا . «ا م ن» . ۳
قوله : لا واللّه ما احتملوه [ ص 402 ح 5 ] أي : لولا أنّهم خلقوا من هذا . «بخطه».
قوله : لجهنّم [ ص 402 ح 5 ] اللام لام العاقبة لا لام التعليل . «ا م ن» .
قوله : واشمأزُّوا من ذلك إلخ [ ص 402 ح 5 ] يفهم من ذلك أنّه لم يحصل في قلبهم الإذعان القلبي ، وأنّ العلّة في ذلك أنّ في قلوبهم مانعا عن فيضان الإذعان ، والمانع أمر اختياري لهم هو معارضة الحقّ بمقدّمات خياليّة ، والقدح فيه باحتمالات ضعيفة كاحتمال السحر . ويدلّ هذا على أنّ تأليف القلوب يجب على اللّه تعالى وعلى النبيّ صلى الله عليه و آله

1.في المصدر : دخلت.

2.في مرآة العقول : كلّفهم .

3.نقلها في مرآة العقول ، ج۴ ، ص۳۱۸ عن الإسترآبادي .

الصفحه من 410