الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 365

بالنسبة إلى من يُقرّ في الظاهر ويشكّ في الباطن ، لا بالنسبة إلى من ينكر في الظاهر أيضا . «ا م ن» .
قوله : فطبع اللّه على قلوبهم وأنساهم ذلك [ ص 402 ح 5 ] صريح في أنّ إضلال اللّه بعض عباده من باب المجازاة ، لا ابتداءً كما زعمته الأشاعرة . «ا م ن» . ۱

باب ما أمر النبيّ صلى الله عليه و آله بالنصيحة إلخ

قوله : إخلاص العمل للّه [ ص 403 ـ 404 ح 1 و 2 ] الدليل على وجوب الإخلاص في نيّة الأعمال . «عنوان» .
قوله : أدناهم [ ص 403 ـ 404 ح 1 و 2 ] فاعل «يسعى» . «بخطه».
قوله : كما أنت [ ص 404 ح 2 ] أي كن كذلك . «بخطه».
قوله : فأيّ الجماعة مرجئ إلخ [ ص 404 ح 2 ] تفسير مرجئ وقدريّ وحروريّ وجهميّ على أحسن وجه . «عنوان» .
قوله : قَيْد [ ص 405 ح 4 ] أي قدر . «بخطه» .
قوله : ونكث [ ص405 ح5 ] أي منع . «بخطه».
قوله : صفقة [ ص 405 ح ] أخذ بعض إبهام بعض . «بخطه».
قوله : الإبهام [ ص 405 ح 5 ] أي عن البيعة . «بخطه» . الإمام ، نسخة بدل أصحّ . «بخطه».

باب ما يجب من حقّ الإمام إلخ

قوله : فلا يبالي إلخ [ ص 405 ح 1 ] يعني : صاحب حقّ اليقين في دينه ۲ لا يحتاج إلى موافقة الناس إيّاه ، وإنّما يحتاج إليه ۳ من يكون متزلزلاً في دينه ، ومعنى «من أخذ هاهنا وهاهنا» ذهب إلى مذاهب مختلفة . «ا م ن» . ۴

1.نقلها في مرآة العقول ، ج۴ ، ص۳۲۱ عن الإسترآبادي .

2.في مرآة العقول : في الدين .

3.في مرآة العقول : إليها .

4.نقلها في مرآة العقول، ج۴، ص۳۳۵ عن الإسترآبادي.

الصفحه من 410