الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 370

قوله : عن الحسين ۱ بن عبد الرحمن [ ص 431 ح 90 ] تقدّم حسن ، وفي الرجال أيضا حسن . سمع «بخطه».
قوله : قلت : اللّه لطيف بعباده إلخ [ ص 436 ح 92 ] تصريح بأنّ المعرفة من صنع اللّه . «عنوان» .

باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية

قوله : وهم ذرّ يوم ۲ [ أخذ ] الميثاق إلخ [ ص 436 ح 1 ] سيجيء في كتاب الإيمان والكفر في باب التكليف الأوّل توضيح هذا المقام ، وتلخيصه : أنّ الأرواح تعلّقت ذلك اليوم بجسد صغير مثل النمل ويفهم من الروايات أن التكليف الأوّل وقع مرّتين : مرّة في عالم المجرّد الصرف ، ومرّة في عالم الذرّ . ولمّا لم تكن تصل أذهان أكثر الناس إلى إدراك الجواهر المجرّد عبّروا عليهم السلامعن عالم المجرّدات بالظلال لتفهيم الناس ، وقصدهم من ذلك أنّ موجودات ذلك العالم مجرّدة عن الكثافة الجسمانيّة كما أنّ الظلّ مجرّد عنها ، فهي شيء وليست كالأشياء المحسوسة الكثيفة . وهذا نظير قولهم عليهم السلام في معرفة اللّه تعالى : «شيء بخلاف الأشياء» ـ الممكنة . «ا م ن» . ۳
قوله : فخلق ما أحبّ إلخ [ ص 436 ح 2 ] المراد خلق التقدير لا خلق التكوين ، ومحصول المقام أنّه تعالى قدّر أبدانا مخصوصة من الطينتين ، ثمّ كلّف الأرواح فظهر منها ما ظهر ، ثمّ قدّر لكلّ روح ما يليق بها من تلك الأبدان المقدّرة . «ا م ن» . ۴
قوله : وأنكرها من أبغض [ ص 436 ح 2 ] تكذيب المخالفين كان من يوم الميثاق . «عنوان» .
قوله : كان التكذيب ثَمَّ [ ص 437 ح 2 ] أي من ذلك الوقت . «بخطه».

1.في المصدر : الحسن .

2.في النسخة فوقها لفظة «كذا».

3.نقل قطعة منها في مرآة العقول ، ج۵ ، ص۱۶۱ عن الإسترآبادي .

4.نقلها في مرآة العقول ، ج۵ ، ص۱۶۲ عن الإسترآبادي .

الصفحه من 410