الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 372

الحجّ على شهورها . فإذا قسمناها مبتدئا من ذي القعدة راجعا إلى ما فوقه من الأشهر معطيا لكلّ شهر سنتين ، ينتقل الحجّ في الحادية والستّين إلى جمادى الاُولى ، مستمرّا في الثانية والستّين المولود فيها وفي الثالثة والستّين الّتي وقع فيها الحمل إلى ربيع الثاني ، فتكون مدّة الحمل الشريف أحد عشر شهرا . وهذا يقتضي تعيين تحديد أقصى الحمل بالسنّة ، وبطلان القول بالعشرة وبالتسعة الأشهر ، ما لم يكن ذلك من خصائصه ، ولم ينقل ، واللّه أعلم.
وهذا الاستخراج من فوائد بعض أعاظم السادة والعلماء أيّده اللّه . «بخطه».
قوله : الخيزران [ ص 439 ] اُمّ المهديّ باللّه العبّاسيّ . سمع «بخطه».
قوله : ثمّ قبض عليه السلام لا ثنتي عشرة إلخ [ ص 439 ] موافق للعامّة . سمع «بخطه».
الصحيح أنّه صلى الله عليه و آله قبض في صفر . سمع «بخطه».
قوله : روحا بلا بدن إلخ [ ص 440 ح 3 ] من الاُمور المعلومة أنّ جعل المجرّدتين واحدةً مُمنع ۱ ، وكذلك قسمة المجرّد ، فينبغي حمل الروح هنا على آلة جسمانيّة نورانيّة منزّهة عن الكثافة البدنية . «ا م ن» . ۲
قوله : فأضاء إلخ [ ص 440 ح 3 ] يعني ظهرت فينا آثار عظمته . «ا م ن» .
قوله : وفوّض اُمورها إليهم إلخ . [ ص 441 ح 5 ] حديث في التفويض . «عنوان» .
قوله : من تقدّمها إلخ [ ص 441 ح 5 ] المراد به الغلاة ، والمراد بمن تخلّف عنها : النواصب . «ا م ن» .
قوله : لحق [ ص 441 ح 5 ] أي بها . «بخطه».
قوله : في ظلّة خضراء [ ص 441 ح 7 ] أي نور أخضر ، والمراد تعلّقهم بذاك العالم لا كونهم في مكان . «ا م ن» .

1.في مرآة العقول : جعل المجرّدين واحدا ممتنع .

2.نقلها في مرآة العقول ، ج۵ ، ص۱۸۸ عن الإسترآبادي .

الصفحه من 410