الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 374

قوله : إنّ أبا طالب أسلم بحساب الجُمَّل [ ص 449 ح 32 ] ذكر محمّد بن عليّ بن بابويه في كتاب كمال الدين وتمام النعمة : حدّثنا أبو الفرج محمّد بن المظفر بن نفيس الحضري ۱ الفقيه قال : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد البروزاني ۲ ، عن أبيه قال : كنت عند أبي القاسم بن روح ـ قدس اللّه روحه ـ فسأله رجل ما معنى قول العبّاس للنبيّ صلى الله عليه و آله : إنّ عمّك أبا طالب قد أسلم بحساب الجُمَّل ، وعقد بيده ثلاثة وستين. فقال : عنى بذلك : إله ، أحد ، جواد.
وتفسير ذلك أنّ الألف واحد ، واللام ثلاثون ، والهاء خمسة ، والألف واحد ، والحاء ثمانية ، والدال أربعة ، والجيم ثلاثة ، والواو ستّة ، والألف واحد ، والدال أربعة ، فذلك ثلاثة وستّون ۳ . «بخطه».
قوله : فيقول القوم كما يقول [ ص 450 ح 35 ] أي امتثلوا بهذا الأمر . سمع «بخطه».
قوله : الأرض المباركة [ ص 451 ح 39 ] أي قدس الخليل . «بخطه».
قوله : وإنّما عليه السلام [ ص 451 ح 39 ] أي السلام على رسول اللّه صلى الله عليه و آله . «بخطه».
قوله : لعلّه أن يجعله [ ص 451 ح 39 ] نسخة بدل : يعجّله ، أي الوعد . «بخطه».
قوله : ويعجّل السلام [ ص 451 ح 39 ] أي تسليم ما وعد من الأرض المباركة . «بخطه».

باب مولد أميرالمؤمنين عليه السلام

قوله : أوّل هاشميّ [ ص 452 ] أي أوّل إسلاما . «بخطه».
قوله : ولده هاشم مرّتين [ ص 452 ] أي هو عليه السلام من قبل الأب ومن قبل الاُمّ من هاشم . «بخطه».

1.في المصدر ومعاني الأخبار : المصري .

2.في معاني الأخبار وبعض نسخ المصدر : الداودي.

3.كمال الدين ، ص ۵۱۹ ، ح ۴۸ ؛ معاني الأخبار ، ص ۲۸۶ ، ح ۲ ، وعنهما في بحار الأنوار ، ج ۳۵ ، ص ۷۸ ،ح۱۹ ، ج ۵۳ ، ص ۱۹۱ ، ح ۲۰ ولاحظ أيضا كمال الدين ، ص ۵۰۹ ، ح ۳۹.

الصفحه من 410