الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 394

قوله : دعه لاتُرده [ ص 172 ح 8 ]في هذا الباب دلالات على أنّهم عليهم السلام قد يخفون بعض الأحكام خوفا على الرعيّة.

باب تذاكر الإخوان

قوله : وذكرا لأحاديثنا [ ص 186 ح 2 ]العمل بخبر الواحد . «عنوان» .

باب إدخال السرور ...

قوله : هيديه ولاتؤذيه إلخ [ ص 189 ح 3 ]بعض الكفّار لاتضرّهم النار . «عنوان» .

باب قضاء حاجة المؤمن

قوله : لنا واللّه ربٌّ إلخ [ ص 193 ح 2 ]كأنّ هذه العبارة تعريض إلى المفضّل.
قوله : فإن عذره الطالب [ كان أسوأ حالاً ] [ ص 196 ح 13 ]أي كان الطالب أسوأ حالاً لتصديقه الكاذب ولتركه النهي عن المنكر . «ا م ن» .
قوله : باب في ترك دعاء الناس إلخ [ ص 212 ] ؛ يفهم من أحاديث هذا الباب والبابين الآتيين أنّ الدعوة في زمان سكوت الإمام غير مرضي ، وأنّ اللّه تعالى في هذا الزمان ينكت مكان الدعوة الظاهريّة نكتةً في القلب ، أي نورا يبعث القلب على التفتيش عن الحقّ ، ويبعثه على قبول كلّ ما يسمع من الحقّ وإنكار كلّ ما يسمع من الباطل ، ثمّ يقذف فيه ما هو الحقّ ليقبله . «ا م ن» .
قوله : فإذا مرّ بهم الباب من الحق قَبِلَتْه قلوبهم إلخ [ ص 214 ح 5 ]أقول : يفهم من أحاديث هذه الأبواب أنّ البيان فعل النبي صلى الله عليه و آلهوفعل الأئمّة عليهم السلام ومن يحذو حذوهم.
أمّا تطييب القلب بحيث يقبل كلّ ما يسمع من الحقّ ، وينكر كلّ ما يسمع من الباطل فهو صنع اللّه .
ويفهم أيضا أنّ القبول صنع القلب وكذلك الإنكار . وقد مضى في أوائل الكتاب ۱ أنّ على اللّه البيان ـ يعني على لسان النبيّ ومن يحذو حذوه عليهماالسلام ـ وعلى الخلق أن

1.لاحظ ص ۳۲۸ من هذه الحاشية.

الصفحه من 410