الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 401

باب الشكّ

قوله : إنّما يكفر إذا جحد [ ص 399 ح 3 ]الشاكّ إنّما يكفر إذا جحد . «عنوان» .
قوله : هي الحجّة الواضحة [ ص 400 ح 8 ]يعني : بيّنة النبيّ صلى الله عليه و آلهتفيد اليقين ، فحصول الشكّ إمّا لنسيانها في وقت ما ، أو لاستكبار قلب بعض الناس عن قبول الحقّ فلا يفيض عليه اليقين . «ا م ن» .

باب المؤلّفة قلوبهم

قوله : محمّد بن يحيى [ ص 410 ح 1 ] ؛ أحاديث هذا الباب صريح في أنّ بعد ۱ وصول الدعوة قد حصل لبعض الناس الإذعان بالتوحيد دون الرسالة ، وأنّه على اللّه والنبيّ تحصيل الإذعان في القلوب ولا يكفي مجرّد خلق التصوّر.
فإن قلت : هذا ينافي حديث : يصدع قلبه.
قلت : لا لإمكان حمله على ذي لبّ تفكّر في الدعوة ودليلها ، ولم يكونوا ذوي لبّ . «ا م ن» .
قوله : يعرّفهم [ ص 411 ح 1 ]دلالة على أنّ التعريف كان عليه صلى الله عليه و آله.

باب في قوله تعالى : «ومن الناس» إلخ

قوله : فهم يعبدون اللّه على شكّ إلخ [ ص 413 ح 2 ]صريح في أنّ المراد من المعرفة الإذعان الّذي هو نقيض الشكّ لامجرّد التصوّر ، وفي أنّ بعض الناس حصل لهم من الدعوة اليقين بالوحدانيّة لا اليقين بالرسالة ، وفي أنّ على اللّه تحصيل الإذعان على لسان نبيّه صلى الله عليه و آله.

باب نادر

قوله : أن يعرّفة اللّه [ ص 414 ح 1 ]صريح في أنّ المعارف الثلاثة فائض ۲ من اللّه .

1.في النسخة كتب عليها وعلى كلمة «صريح» لفظة «كذا» . والصواب : صريحة.

2.في النسخة كتب فوقها لفظة «كذا» ولعل مقصوده : الصواب فائضة ، للتطابق بين اسم «أنّ» وخبره.

الصفحه من 410