ويسمّى أحمد ـ ابن درويش بن محمّد بن حسين بن جمال الدين بن أكبر مجرد الجبليّ من بلاد الجبل أصلاً الحويزي مولدا الجزايري منشأ المزرعاوي نسبةً مؤلف هذا الكتاب . .
مولده :
ولد في أوائل عاشوراء من سنة إحدى وثلاثين بعد الألف في الحويزة كما صرح بذلك في ترجمة نفسه ، وصرح بهذه السنة (1031) في الأعلام أيضا ۱ .
مؤلّفاته :
له مؤلّفات كثيرة نذكر هنا ما وصلنا إلى عنوانها: 
 1 ـ إيجاز المقال في علم الرجال ، وقد أطلق عليه في بعض المصادر : كتاب الرجال ، وهو الذي نحن بصدد تعريفه . 
 2 ـ المرقعة ، مجلد واحد . 
 3 ـ كتاب في الكلام ، كبير يشتمل على الفرق الثلاثة والسبعين . قال المترجم له في ترجمة نفسه إنه لم يتمّ . 
 4 ـ الغاية ، قالوا : إنه في المنطق والكلام . وهو على نهج التجريد للمحقّق الطوسي قدس سره ۲ . وقال المترجم له في ترجمة نفسه عند تعداد مؤلّفاته : 
 كتاب الغاية ، وهو في فن الكلام غاية يشتمل على ستة كتب : كتاب المقدمات ، كتاب الأمور العامة ، كتاب الجواهر ، كتاب الأعراض ، كتاب الإلهيات ، كتاب الفرق من لدن آدم إلى زمنه .
                         
                        
                            1.الأعلام للزركلي ، ج ۵ ، ص۱۴۰ .
2.كما صرح بذلك في رياض العلماء ، ج۴ ، ص۳۳۹ .