مائة وألف» . وصرّح في الذريعة ۱ أيضا عن كشف الحجب تاريخ 1148 ۲ . والعجب أن القائلين بوفاته في سنة 1141 قد نسبوا ذلك إلى كشف الحجب ، وهو يختلف مع ما نسبوا إليه .
4 ـ سنة 1100 ، وهو أصح من الأقوال الماضية . وهو الذي صرّح به في تذكرة غني ۳ ، والزركلي في الأعلام ۴ ، وقال الشبستري ۵ : «توفي سنة 1100 وقيل : 1141» .
5 ـ نحو سنة 1100 ، قال به إسماعيل باشا في هدية العارفين ۶ ، وهو قريب من القول السابق . وقال في معجم المؤلفين ۷ : «كان حيا في حدود سنة 1100» .
والأخير هو الأصح ، إذ صرّح المؤلف في ترجمة محمّدطاهر بن محمّد حسين القمي أنه توفي سنة 1100 مصرّحا بهذه العبارة : وتوفي سنة مائة وألف باعتبار ما وصل إلينا من خبر نعيه في شهر ذيالقعدة .
1.الذريعة ، ج۲ ، ص۴۸۸ (الرقم ۱۹۰۹) .
2.وقد استبعد الشيخ الطهراني في الذريعة أن يكون تاريخ وفاته ۱۱۴۸ ، إذ وقف على تاريخ بعض مؤلَّفاته في سنة ۱۰۹۴ ، فقال : فما وقع في كشف الحجب . . بعيد إذ اللازم أن يكون تأليفه للرجال قبل ستين سنة من وفاته وكذا تأليفاته الأخر .
أقول : بل أكثر من ذلك لأنه ألّف الإيجاز في سنتي ۱۰۷۸ ـ ۱۱۰۰ ، ويزيد ذلك عجبا أنه أتمّ تأليف معارج الأملاك في سنة ۱۰۶۵ كما في التراث العربي ، فتدبر واغتنم .
3.تذكرة الشعراء ، ص۱۰۰ .
4.الأعلام ، ج۵ ، ص۱۴۰ .
5.انظر مشاهير شعراء الشيعة ، ج۳ ، ص۳۳۵ (الرقم ۷۱۹) .
6.هدية العارفين ، ج۱ ، ص۸۱۶ .
7.معجم المؤلفين ، ج۸ ، ص۵۹ .
