فصل : أجمعت الصحابة على ثمانية عشر رجلاً لم يختلفوا في تعظيمهم . 
 فصل : في ذكر جماعة قال النجاشي إنّهم ثقات في روايتهم مع أن مذاهبهم مضطربة غير صحيحة . 
 فصل : في ذكر جماعة قال النجاشي في كل واحد منهم إما ليس بذاك أو لا بأس به أو قريب الأمر . 
 فصل : في ذكر جماعة ضبطت روايتهم عددا . 
 فصل : في ذكر جماعة أطلق عليهم الضعيف . 
 فصل : في من قيل إنه مختلط أو مضطرب . 
 فصل : في من قيل إنه ثقة لكنه يروي عن الضعفاء . 
 فصل : في من قيل إنه يضع الحديث . 
 فصل : في من وردت عليه اللعنة . 
 فصل : في من قيل إنه ليس بشيء . 
 التنبيهات التي ذكرها ابن داود . 
 ثم ذكر عدة فوائد عثر عليها المؤلف في زبر القوم . 
 ومن الفوائد التي ذكرها فائدة مفصلة تتضمن مؤلَّفات الشيعة مستخرجا إياها من الكتب الرجالية كـ الفهرست ورجال النجاشي وغيرهما ، فنقل عبارة كل كتاب بعينها ، ورتّب ذلك على ترتيب حروف المترجمين ، وفيه ذكر جملة من مؤلَّفات العلماء كالعلاّمة الحلي. 
 ثم ذكر فائدة في ذكر بعض مشاهير رجال غالبهم من العامّة أو غيرهم تبعا من نقلة الفقه والحديث ونحو ذلك ، وقال في وجه ذلك : إذ ربما مست حاجة إلى أحدهم ، وأذكر ذلك حسب ما اختير في وفيات الأعيان بما هم عليه في فرقتهم ونحوها ، وربما اختلف التعبير في التقرير أو الزيادة والنقصان ۱ .
                         
                        
                            1.أقول : من المحتمل قويا أن الذي ذكره مترجموه من ذكره لرجال العامة ، هي هذه الفائدة المفصلة ، وعليه فلا يكون رجال العامة جزء مستقلاً ـ كما صنعه صاحب الرياض في كتابه ـ ، وبما أنا لم نجد الجزء الأول والثاني من النسخة لا نجزم به .