الشخص ، كما في بعض ۱ الروايات . ويدلّ عليه بالخصوص ـ مضافاً إلى ذلك ـ أخبار:
منها ما رواه الصدوق في باب التوحيد من كتاب «التوحيد» بإسناده عن عبدالعظيم الحسنيّ (عليه السلام) في حديث طويل ، عن الهادي (عليه السلام) قال له: «ومن بعدي الحسن ابني ، فكيف للناس بالخلف من بعده؟» .
قال فقلت: كيف ذلك يامولاي؟
قال: «لأنّه لايرى شخصه ، ولا يحلّ ذكره باسمه» .
ونحوه في «الكافي» ۲ بإسناده عن داود بن القاسم الجعفريّ .
وفي «الكافي» بإسناده عن الريّان بن الصلت ، عن الرضا (عليه السلام) ـ وقد سأله عن القائم؟ـ قال : «لايرى جسمه ، ولا يسمّى اسمه» .
وفيه ، وفي البحار ۳ عن «إكمال الدين» و«الغيبة» للشيخ الطوسيّ وللنعمانيّ ، بإسنادهم إلى عبيد بن زرارة ، عن الصادق (عليه السلام) قال : «يفقد الناس إمامهم ، فيشهد الموسم فيراهم ولايرونه» .
وعن «الغيبة» للنعمانيّ ، بإسناده عن زرارة ، قال : «إنّ للقائم غيبتين ، يرجع في إحداهما ، والأُخرى لايدرى أين هو؟ يشهد الموسم يرى الناس ولايرونه» .
والمراد من الغيبة التي يرجع فيها هي الأُولى الصغرى ، ورجوعه عبارة عن الرجوع إلى أهله ، كما في بعض الأخبار التصريح به ، أو إلى خواصّ شيعته وسفرائه ، كما في البحار .
والمراد من الأُخرى: الطويلة .
1.كما عن الصادق (عليه السلام) في باب ما روى عنه في الغيبة : «يغيب عنكم شخصه ولا يحلّ لكم تسميته» (إكمال الدين ص ۳۳۳و۳۳۸ و۳۷۷ و۴۱۱) ونحوه غيره .
2.باب الإشارة والنصّ على أبي محمد (عليه السلام) من كتاب الحجّة .
3.باب من ادّعى الرؤية في الغيبة ، وإكمال الدين (ص ۳۴۶و۳۵۱ و۴۴۰) .