الأصفهاني ، وحمّاد بن يعقوب الرواجني ، والحاكم صاحب المستدرك .
ومن الأعلام: الگنجي ، وسبط ابن الجوزي ، والخوارزمي ، وابن حجر ، وملاّ علي المتّقي صاحب كنز العمّال ، والشبلنجي ، والقندوزي ، وغيرهم .
وأفرد بعضهم كتاباً خاصّاً في هذا الموضوع كمناقب المهديّ ، ونعت المهديّ ، والأربعين حديثاً لأبي نعيم الأصفهاني ، وكتاب البيان في أخبار صاحب الزمان لأبي عبدالله الگنجي ، وكتاب البرهان في ما جاء في صاحب الزمان لملاّ علي المتّقي صاحب كنز العمّال ، وكتاب المهدي لحمّاد بن يعقوب الرواجني ، وكتاب العرف الوردي في أخبار المهدي ، وكتاب أخبار المهدي لجلال الدين السيوطي ، وكتاب القول المختصر في علامات المهدي المنتظر لابن حجر .
وقال ابن حجر الهيتميّ المكي في «الصواعق» قال أبو الحسين الآبريّ : قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى (صلى الله عليه وآله) بخروج المهديّ ، وأنّه من أهل البيت .
وقال الشبلنجي في «نور الأبصار»: تواترت الأخبار عنه (صلى الله عليه وآله) أنّ المهديّ من أهل البيت ، وأنّه يملأ الأرض عدلا .
وقال زيني دحلان في الجزء الثاني من «الفتوحات الإسلامية»: والأحاديث التي جاء فيها ذكر ظهور المهديّ كثيرة متواترة فيها ما هو صحيح وما هو حسن وما هو ضعيف وهو الأكثر ، لكنّها لكثرتها وكثرة رواتها ومخرّجيها يقوّي بعضها بعضاً حتّى صارت تفيد القطع .
وقال ـ أيضاً ـ: أنّ العلاّمة السيّد محمّد بن رسول البرزنجي نبّه في آخر كتاب «الإشاعة في أشراط الساعة» على تواتر الأخبار التي جاء فيها ذكر المهديّ ، وأنّه من المقطوع به ، وأنّه من ولد فاطمة (عليها السلام) .انتهى ما أردنا نقله باختصار .
ومن أراد زيادة البحث والبصيرة فعليه التتبّع والمراجعة في كتب أهل السنّة ، ولا أقلّ من مراجعة «البحار» فقد روى فيه كثيراً من أخبارهم مثل ما جمعه