واقفيّاً لكن عمل الأصحاب على مضمون روايته هذه ، والنظر يؤيّده (المعتبر 1 / 179) وإن كان واقفيّاً لكن ذكر الأصحاب أنّه ثقةٌ ، فإذا سلم خبره أمكن أن يحتجّ به (النكت 2 / 328) وإن كان واقفيّاً إلاّ أنّ روايته هذه سليمةٌ عن المعارض ، وعمل الأصحاب يؤيّده ، وما ذكرناه من الحجّة (المعتبر 2 / 383) لاريب أنّ العمل برواية الحنّاط وزرارة أولى من سماعة ; فإنّه ـ وإن كان ثقة ـ لكنّه واقفيّ ، وأكثر الأصحاب على العمل بروايته هذه ، وتنزيل الأُخرى على الأفضل ، وهو أولى (المعتبر 2 / 673) واقفيّ ، لايعمل بما ينفرد به (النكت 2 / 170)
وإن كان واقفيّاً لايوجب ردّ روايته هذه :
أمّا أوّلا لشهادة أهل الحديث له بالثقة .
وأمّا ثانياً فلعمل الأصحاب بالحديث هذا ، ولسلامتها من المعارض (المعتبر 1 / 104) .
57 ـ سهل بن زياد الآدمي : ضعيفٌ (النكت 2 / 177) سهل بن زياد : عامّي (النكت 3 / 426 و439) سهل بن زياد ضعيفٌ (النكت 3 / 157 و333 و2 / 433 والمعتبر 1 / 81 و129 و288 و437) .
58 ـ السيّاري : عن أبي يزيد القسمي : الرواية ضعيفة السند (المعتبر 1 / 467) .
59 ـ المعلوم من حال الشعبيّ الانحراف عن عليّ (عليه السلام) وعن أصحابنا وهو على أبلغ غاية في الضعف ; لما كان عليه من متابعة بني أُميّة ومبايعتهم حتّى أنّه يعدّ من شيعتهم (المعتبر 1 / 166) .
60 ـ صالح بن سعيد : مجهولٌ (المعتبر 2 / 50) .
61 ـ الطاطري : ضعيفٌ (المعتبر 1 / 74) .
62 ـ طلحة بن زيد : بتريّ ، لكن تنجبر روايته هذه برواية عليّ بن جعفر ، واتّفاق الأصحاب (المعتبر 1 / 275) بتريّ ، فلاعمل بروايته (المعتبر 1 / 298) .