المراشح - الصفحه 302

على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم وأقروا لهم بالفقه والعلم ، وهم ستة نفر اُخر دون الستة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبيعبداللّه عليه السلام ، منهم : يونس بن عبدالرحمن وصفوان بن يحيى بياع السابُري ومحمد بن أبيعمير وعبداللّه بن المغيره والحسن بن محبوب وأحمد بن محمد بن أبينصر ، وقال بعضهم مكان الحسن بن محبوب : الحسن بن علي بن فضال وفضالة بن أيوب ، وقال بعضهم مكان فضالة : عثمان بن عيسى ، وأفقه هؤلاء يونس بن عبدالرحمن وصفوان بن يحيى ، وجعل الشيخ تقيالدين الحسن بن داوود في رجاله [ الطبقة ]الثالثة هي الوسطى و[الطبقة] ۱ الثانية الدرجة الأخيرة ، وكأنه نظر إلى جلالة يونس وصفوان وابن أبيعمير .
ثم الكشي قال في ترجمة فضالة بن أيوب :
قال بعض أصحابنا : إنه ممن أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنهم وتصديقهم وأقروا لهم بالفقه والعلم .
وبالجملة : هؤلاء على اعتبار الأقوال المختلفة في تعيينهم أحد وعشرون بل اثنان وعشرون رجلاً ، ومراسيلهم ومرافيعهم ومقاطيعهم ومسانيدهم إلى من يسمونهم ۲ من غير المعروفين [معدودة عند الأصحاب رضوان اللّه عليهم] ۳ من الصحاح .
والحق أن يفرق بين المندرج في حد الصحيح حقيقة وبين ما ينسحب عليه
حكم الصحة ، فيصطلح على تسمية الأول صحيحا ، والثاني صِحّيّا أي منسوبا
إلى الصحة .

المرشح الرابع

[الكلام في إبراهيم بن هاشم القمي]

الأشهر عدّ الحديث من جهة إبراهيم بن هاشم أبيإسحاق القمي في الطريق
حسنا ولكن في أعلى درجات الحسن التالية لدرجة الصحة ؛ لعدم التنصيص عليه
بالتوثيق .

1.الزيادة من الرواشح .

2.الزيادتان من الرواشح .

3.في الرواشح : يسمونه .

الصفحه من 348