بالسماع منه ، وأصحاب اللقاء من دون الرواية مطلقا ^۱ .

المرشح الرابع عشر

[القول في رواية صفوان إشكالاً وجواباً]

قد استُشكل ^۲ في استصحاح رواية صفوان بن يحيى عن أبيعبداللّه عليه السلام وهو ممن لم يلقه ولا أدرك عصره عليه السلام وذلك في مواضع ، ^۳ منها قولهم مثلاً : صحيحة صفوان بن يحيى أو ما رواه الشيخ في الصحيح ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبيعبداللّه عليه السلام . وذلك لغفلة طويلة وغُفول عريض عما مرّ في المرشح السابق كما في الرواشح ^۴ وأن أبامحمد صفوان بن يحيى بياع السابري روايته عنه عليه السلام معدودة من الصحاح وإن كان هو لم يرو عنه عليه السلام بل روى عن الرضا عليه السلاموالجواد عليه السلام وتوكل لهما عليهماالسلاملأنه روى عن أربعين رجلاً من أصحاب أبيعبداللّه عليه السلامكما في الفهرست ^۵ ، ولإجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنه والإقرار له بالفقه ^۶ ، ولقول النجاشي والشيخ :
إنه عين ثقة أوثق أهل زمانه عند أصحاب الحديث ذو منزلة شريفة له عند الرضا عليه السلامكان يصلي كل يوم مئة وخمسين ركعة ، ويصوم في السنة ثلاثة أشهر ، ويخرج زكاة ماله كل سنة ثلاث مرات بما قد سبق من التعاقد ^۷ بينه وبين عبداللّه بن جندب وعلي بن النعمان في بيت