قبل الضاد المعجمة والنون بين اليائين ـ الأهوازي ، قال ابن مسعود : قال : حدثني حمدان بن أحمد القلانسي ، قال : حدثني معاوية بن حُكَيْم ، عن أحمد بن محمد بن أبينصر ، عن حمدان الحضيني ، قال : قلت لأبيجعفر عليه السلام : إن أخي مات . فقال : رحم اللّه أخاك فإنه كان من خصّيص شيعتي ۱ .
قال محمد بن مسعود : حمدان بن أحمد من الخصّيص . قال : الخاص الخاص .
وفي الخلاصة : قال : خاصة الخاصة ، كما في كتاب ابن داوود .
قلت ۲ : فاعل «قال» الثاني أيضا ابن مسعود ، يعني أبوعمرو الكشي قال : [قال] ۳ ابن مسعود : حمدان بن أحمد من الخصيص . ثم أكّد ذلك وبيّنه فقال : الخاص الخاص .
وأحمد بن طاووس رحمه الله في كتابه نقل عن الكشي من قولي محمد بن مسعود قوله الأول مقتصرا عليه ، من دون ما قاله أخيرا في التأكيد هكذا : قال ابن مسعود : حمدان بن أحمد من الخصيص .
فيتعجب ۴ مما قال في ما وضعه على الخلاصة : قوله «خاصة الخاصة» يشعر بكون قوله «حمدان من الخصيص» استفهاما ، وأن الآخر جوابه . وحينئذ فالمجيب مجهول فلا دلالة فيه على ما يوجب الترجيح .
وقال في الاستبصار ۵ في باب عدد التكبيرات على الميت : محمد بن أحمد الكوفي ولقبه ۶ حمدان ثقة .
فأما ما قاله النجاشي : «محمد بن أحمد بن خاقان النهدي أبوجعفر القلانسي
1.نقلها العلامة في الخلاصة ، ص ۱۵۲ برقم ۷۰ ؛ والكشي في رجاله ، ص ۵۶۳ برقم ۱۰۶۴ .
2.القائل هو المحقق الميرداماد في الرواشح ، ص ۶۹ .
3.الزيادة من الرواشح .
4.في الرواشح : فاليتعجّب . وهو أظهر .
5.الاستبصار ، ج۱ ، ص۴۷۶ ، باب ۲۹۳ ، وليست لفظة «ثقة» في الطبعة الحروفية منه .
6.«ولقبه» ساقطة من الرواشح المطبوع ، ولا تستقيم العبارة بدونها .
