المراشح - الصفحه 318

المعروف بحمدان كوفي مضطرب» فلا يوجب الضعف والطعن مع شهادة العياشي والكشي له بالفقه والثقة والخيرية وبأنه من الخصيص ومن الخاص الخاص وحكم الشيخ له بالثقة ولا هو بمدافع للإجماع المنقول ؛ إذ مقتضى ذلك الإجماع أنه لا يرسل ولا يسوغ القطع والإسقاط إلاّ مع كون الواسطة ثقة صحيح الحديث لا أنه لا يروي إلاّ عن ثقة ، ومعنى الإضطراب هناك كونه مضطرب الحديث أكثر ۱ الرواية عن الضعفاء ، وذلك لا ينافي كون الإرسال منه أبدا بإسقاط الواسطة الثقة لا غير لا أنه مضطرب المذهب .
كيف ، وهو من الخصيص والخاص الخاص! بشهادة من حكمُه القطبُ وقولُه المدارُ ، على أن فساد المذهب لا يثلم في الإجماع المذكور ۲ لكن كتاب الكشي ساذج ۳ ولسانه ساكت عن ادعاء هذا الإجماع إلاّ أن يقال ۴ : إن المعهود من سيرته أنه لا يطلق القول بالفقه والثقة والخيرية والعدّ من خاصّ الخاصّ إلاّ في من يحكم بتصحيح ما يصح عنه وينقل على ذلك الإجماع ، أو لعل ابن داوود قد ظفر بهذا الادعاء في أصل كتاب الكشي ، والشيخ رحمه اللهلم يورده في اختياره المعروف من كتاب الكشي في هذا الزمان ؛ كل ذلك في الرواشح ۵ ، فتأمل .

المرشح الثامن عشر

[الكلام في محمد بن إسماعيل]

إن رئيس المحدثين ۶ كثيرا يروي عن الفضل بن شاذان ۷ عن طريق محمد بن

1.في الرواشح : أكثريّ .

2.في الرواشح هنا زيادة : فضلاً عن الإضطراب فيه .

3.في الرواشح : سازج .

4.في الرواشح : إلا أن يقول .

5.الرواشح السماوية ، ص ۶۹ ـ۷۰ الراشحة الثامنة عشر .

6.وهو ثقة الإسلام الكليني في كتابه القيّم : الكافي .

7.في الرواشح : من ، بدل : عن .

الصفحه من 348