المراشح - الصفحه 331

ومن القياس فتح المكسورة كنَمَري ودُؤَلي في نَمِر ودُئِل ، وحذف ياء فَعِيلَة كحَنَفيّ ومَدَني إلى حَنِيفَة والمَدِينَة ، والفَرَضي إلى الفَرِيضَة إلاّ ما كان مضاعفا أو معتلّ العين كشديديّ وطويليّ . وكذا فُعَيْلَة بالضم كجُهَنيّ في جُهَيْنَه وعُرَني في عُرَيْنَة ، وهما قبيلتان .
وأما فَعِيل ـ بلا هاء ـ فلا يغيّر كحَنيفي إلى الحَنيف ، وكذا فُعَيْل بضمٍّ كهُذَيْلي إلى هُذيل .
وتسمية الهُذَلي من بني هُذَيْل والقُرَشيّ في النسبة إلى قُرَيْش شاذّان . وكذا فُعَيل وفُعَيْلة من المعتلّ كقُصَويّ بضمّ القاف ، واُمَويّ بضمّ الهمزة إلى قُصَيّ واُمَيَّة .
وابن بُحَيْنة ۱ الصحابي راوي ]حديث سجود السهو ] ۲ والنسبة بُحَنيّ .
وإذا نسب إلى الجمع رُدّ إلى واحده فيقال : فَرَضيّ وصَحَفيّ ومَسْجِديّ للعالم بالفرائض والقاري من الصحف وملازم المساجد .
وفي الكشاف : الآفاقي ، والصواب الاَُفَُقي بضمّتين أو فتحتين .
وأما العَلَم كأنماري وكلاّبي ومدائني فلا يرد ۳ ، وكذا الجاري مجرى العلَم كأنصاري وأعرابي .
والفرق بين العُماني بضم العين وتخفيف الميم ، وبين العَمّاني بفتح الاُولى وتشديد الثانية أنّ الأول نسبة إلى عُمان بالضم والتخفيف بلد على ساحل بحر فارس بينه وبين البحرين مسيرة شهر بحسبه ويقال : أعمن الرجلُ إذا صار إلى عُمان ودخل فيه .
والثاني نسبة إلى عَمّان ـ بالفتح والتشديد ـ بلد بالشام ، ويقال : قصبة كانت بلدة كثيرة بناها لوط عليه السلامفخربت قبل الإسلام ، بينها وبين أذرعات أربعة وخمسون ميلاً .
والقاساني ـ بالقاف والسين المهملة ـ ، نسبة إلى قاسان معرب كاسان بالكاف

1.كذا ، وقد تقرأ ، وفي الرواشح : بخينة ، وقد تقرأ : بجينة ، فليراجع .

2.الزيادة من الرواشح ، ولولم تضف ذلك فالصحيح أن نقول : راوٍ ، فليتدبّر .

3.أي فلا يردّ إلى واحده ، وينسب بإضافة علامة النسبة إلى صيغة الجمع .

الصفحه من 348