حاشية رسالة عديمة النظير في أحوال أبي بصير - الصفحه 451

ص322 ، س14. «وقدر أدرك ليث ذلك الزمان على ما زعمه الكليني»: لكن يظهر ـ من أواخر كلام المؤلف سابقا ـ الميل إلى اشتباه الكليني قدس سره فيما ذكره، وهو في محلّه.
ص325 ، س10 . بل لعلّه بالاشارة [ للإشارة ظ ] إلى خطأ المبين .
ص 325، س21 . «هذا وإن كان ظاهرا وجها لإثبات ضريرية ليث...»: في لسان العرب (ج 4، ص 68): «بصير: اسم رجل»، وقد عدّ ابن ماكولا في الإكمال (ج 1، ص 319، و 320 و 321 و كذا في هامشه) جمعا من المسمّين ب«بصير»، أو الملقّبين به، ومنهم بصير بن صابر البخاري المذكور في تاج العروس (طبعة الكويت ، ج10 ، ص207) [وكذا ورد عنوان بصير في تبصير المنتبه بتحرير المشتبه لابن حجر، ج 4، ص 1420 ؛ وتوضيح المشتبه لابن ناصرالدين، ج 9، ص 92 و 93] وفي نهاية الإرب للقلقشندي، ص200 ، رقم 712: «بصير بن صرد الجشمي السعدي، وفد على النبيّ صلى الله عليه و آله عند سبيه لهوازن، فشفّع في سباياهم، فأطلقهم له»، فعلى هذا يمكن التكنية بأبي بصير باعتبار اسم الولد.
ص326 ، س 3 . ما يكنى به الوالدين [الوالدان ظ] ص 326، س 15. «على ما قاله الفيّومي في المصباح»: في المصباح: «وأبو بصير ـ مثال كريم ـ من أسماء الكلب وبه كنّي الرجل، ومنه أبو بصير الّذي سلّمه رسول اللّه صلى الله عليه و آلهلطالبيه على شرط الهدنة، واسمه عتبة بن اُسيد الثقفي». وفي لسان العرب (ج 4، ص 68): «أبو بصير: الأعشى على التطيّر».
وقد ذكر ابن ماكولا في الإكمال والزبيدي في تاج العروس جماعةً من المكنّين بأبي بصير، منهم أعشى قيس الشاعر المشهور. [لاحظ أيضا: المؤتلف والمختلف للدارقطني، ج 1، ص 222 ـ 224، و ج 4، ص 2245 ؛ تبصير المنتبه، ج 4، ص 142 ؛ توضيح المشتبه، ج 9، ص 91] .
ص 326، س 16. «فيلزم أن لايوجد فيمن يكنى بتلك الكنية بصيرا [بصيرظ] وهو باطل»: ما ذكره المؤلف ينفي كون الكنية دليلاً قطعيا على الضريرية، لا دلالتها ظنّا عليها كما هو مراد المستدلّ .

الصفحه من 458