حاشية رسالة عديمة النظير في أحوال أبي بصير - الصفحه 454

باب أصحاب الهادي عليه السلام في موضع (ص 391، رقم 5762 = 14)، لكن النسخ المعتبرة كنسخة ابن سراهنگ المؤرخة بسنة 533 خالية عن ذكر هذه العناوين رأسا، وإنما وردت في هامش بعض المخطوطات، ومنه انتقلت إلى النسخة المطبوعة بالنجف ، ثم إلى النسخة المطبوعة بقمّ.
ص 358 س 14 . «ولا ينافيه ذكر محمّد بن قاسم الجوهري»: الصواب: قاسم بن محمّد الجوهري.
«لاحتمال السهو وغير ذلك»: كاحتمال سهو من أنكر روايته عن أبي عبداللّه عليه السلام .
ص 361، س13 . «ذكر كلاً منهم وقال : أسند عنه»: دعوى الكلية غير سديدة ؛ فإنّ عبداللّه بن مسكان وحريز بن عبداللّه من أصحاب الرواية بالإسناد عن الصادق عليه السلام ـ كما تقدّم آنفا ـ ولم يذكر فيهما: أسند عنه.
* ص 362 ، س 4 «ظاهر المفيد»: إشارة إلى الاختصاص، لكن قد تقدم أنّ نسبة الاختصاص إلى المفيد غير صحيحة .
* ص362 ، س 7. «ابن داوود في موضع بل موضعين في كتابه»: أورده ابن داوود تارةً في القسم الأوّل (ص 371، رقم 1661) واُخرى في القسم الثاني (ص 526، رقم 537) بعد عنوان يحيى بن عبّاس الورّاق، ولفظه: «يحيى بن أبي القاسم، أبو بصير الأسدي ، وقيل أبو محمّد الحذّاء ق، م [جش] قر، ق [كش ]واقفي [جش] ثقة وجه [فض]: أمّا الغلّو فلا، ولكن كان مخلّطا، واسم أبي القاسم إسحاق» وقد حكى في هامشه عن نسختين: «بن القاسم» بدل «بن أبي القاسم»، وقد صوّبه سيّدنا ـ دام ظّله ـ قائلاً: وتأخير العنوان هنا عن يحيى بن عبّاس يقضي بزيادة «أبي»، وربما يستشكل بأنّه لو كان العنوان يحيى بن القاسم لم يبق وجه لقوله: «واسم أبي القاسم إسحاق»، ولذلك التزم سيّدنا ـ دام ظلّه ـ بوقوع سقط في هذه الترجمة بعد قوله «مخلّطا»، وقال: ويشبه أن يكون الساقط: «[جخ] ابن أبي القاسم» فعليه فقوله: «واسم أبي القاسم إسحاق» تتمة لهذه العبارة الساقطة.

الصفحه من 458