ملحقات نسخة من نهج البلاغة و جزء ابن ناقة - الصفحه 105

يَا عَلِيُّ ، وَلِلْمُسِيءِ أَرْبَعُ خِصَالٍ :[ينشر] ۱ عِندَ النَّاسِ عُيُوبَ جِيرانِهِ ، وَإِذَا غَضِبَ لَمْ يَمْلِكْ نَفْسَهُ وَلَمْ /324/ يَعْفُ ، وَأَنْ يُسِيءَ إِلَى مَنْ قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْهِ .
يَا عَلِيُّ ، وَلِلصَّادِقِ أَرْبَعُ خِصَالٍ : أَنْ يَصْدُقَ عِنْدَ الرَّهْبَةِ وَعِنْدَ الرَّغْبَةِ وَعِنْدَ الشَّهْوَةِ وَعِنْدَ الرِّضَا وَعِنْدَ الْغَضَبِ ، وَأَنْ لاَ يُظْهِرَ مُصِيبَتَهُ لِلنَّاسِ ، وَأَنْ لاَ يَدْعُوَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ ، وَلاَ يُظْهِرَ عِبَادَتَهُ ، وَلاَ يَشْكُوَ مُصِيبَتَهُ .
يَا عَلِيُّ ، أَحْسِنْ طَهُورَكَ يُبَارِكِ اللّهُ لَكَ فِي رِزْقِكَ .
يَا عَلِيُّ ، الطَّهُورُ نِصْفُ الإِيمانِ ؛ فإنَّ المَلاَئِكةَ يَسْتَغفِرونَ ويَدْعُونَ لِمَنْ يُحْسِنُ طَهُورَهُ.
يَا عَلِيُّ ، الصَّلاَةُ عَمُودُ الإِسْلاَمِ ، إِنَّ اللّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى مَنْ يُصَلِّي الصَّلاَةَ فِي أَوقَاتِهَا بِتَمَامِ رُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا .
يَا عَلِيُّ ، رَكْعَتَانِ بِاللَّيْلِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ رَكْعَةٍ بِالنَّهَارِ ، صَلاَةُ اللَّيْلِ نُورٌ لِصَاحِبِهَا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ .
يَا عَلِيُّ ، الْمُصَلِّي بِاللَّيْلِ يُحْشَرُ يَومَ الْقِيَامَةِ عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ وَفِي يَمِينِهِ بَرَاءَةٌ لَهُ مِنَ النَّارِ وَأَمَانٌ مِنَ الْعِقَابِ ، إنَّ اللّهَ عز و جل وَعَدَ الْمُصَلِّيَ بِاللَّيْلِ بِكُلِّ رَكْعَةٍ قَصْراً ، وَبِكُلِّ سُجُودٍ حَوْراءَ. مِنْ كَرَامَةِ الْمُصَلِّي بِاللَّيْلِ هُوَ أَنَّ اللّهَ عز و جل يُحِبُّهُ وَيُحَبِّبُهُ إِلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ ، وَيَرْزُقُهُ دَوَامَ الْعَافِيَةِ وَسَعَةَ الرِّزْقِ .
يَا عَلِيُّ ، مَنْ مَشَى إِلَى صَلاَةِ الْجَمَاعَةِ كَتَبَ اللّهُ لَهُ حِجَّةً ، وَمَنْ مَشَى إِلى نَافِلَةٍ كَتَبَ اللّهُ لَهُ عُمْرَةً .
يَا عَلِيُّ ، مَنْ لاَ يُجَالِسُ الْعُلَمَاءَ أَرْبَعِينَ يَوماً مَاتَ قَلْبُهُ .

1.في الأصل كلمة لا تُقرأ ، و لعل صوابها ما أثبتّ أو «يفشي» أو ما أشبهها.

الصفحه من 113